المجلس الأرثوذكسي يواصل حراكه للإطاحة بثيوفيلوس

29.09.2018 02:04 PM

رام الله- وطن- رولا حسنين: ضمن مشهد الوحدة المكانية التي يحاول الاحتلال تشتيتها، ومشهد الوحدة الدينية، خرجت عشرات المواطنين في مسيرة نظمها المجلس المركزي الأرثوذكسي، في مدينة رام الله، اليوم السبت، ضمن فعالياته المستمرة لحماية أراضي الوقف الأرثوذكسي.

ووصل العشرات من فلسطينيي الداخل الى رام الله، للمشاركة في المسيرة، رفضاً للاعتداء على أراضي الوقف الأرثوذكسي، عبر محاولات بيعها للاحتلال عبر البطريرك اليوناني ثيوفيلوس.

وقال المحامي شكري العابودي الناطق باسم المجلس المركزي الأرثوذكسي لـ وطن إن الفعالايت ما زالت مستمرة، وأن قضية الأوقاف الأرثوذكسية ما زالت على طاولة النائب العام، ونأمل أن يتم اتخاذ اجراءات لحماية الأراضي.

وبدورها أوضحت نيفين أو رحمون النائب عن التجمع في القائمة المشتركة بالداخل الفلسطيني، أن القضية هي وطنية بالدرجة الأولى ولا تقل أهمية عن غيرها من القاضاي الوطنية. 

وأضافت لـ وطن : نحن نتعامل مع الكنيسة بسياق وطني سياسي، ووجودنا اليوم هنا في رام الله ككل فلسطيني تؤسس لنضال عربي شامل. 

ورفع المشاركون فس المسيرات يافطات تطالب بالاطاحة وعزل ثيوفيلوس، وجابت المسيرة شوارع مدينة رام الله، وصولاً الى كنيسة "تجلي الرب للروم الأثوذكس" في رام الله التحتا.

وألقيت العديد من الكلمات الرسمية، حيث طالب عضو اللجنة التنفيذية واصل ابو يوسف برفع الحصانة والغطاء عن ثيوفيلوس، ومحاسبته على ارتكابه جريمة نكراء بحق الأراضي الوقفية الأرثوذكسية عبر بيعها للاحتلال.

ودعى الى لحمة وطنية للوقوف أمام المحاولات المتكررة لشطب حقوق شعبنا، ولك عبر فعاليات مستمرة تؤكد الحق الفلسطنيي.

فيما ألقى كلمة النواب عن المجلس التشريعي قيس أبو ليلى، والذي طالب بدوره بضرورة تطبيق قرارات المجلس الوطني والتشريعي، بالتحقيق في جريمة تنازل ثيوفيلوس عن الأرضي الوقفية الأرثوذكسية، والتي تهدف الى تجريد الكنيسة من عروبتها الأصيلة.

تصميم وتطوير