ضمن مسابقة المحكمة الصورية

طلبة الحقوق يترافعون عن الصحفيين الشهداء في مسيرات العودة

08.11.2018 03:01 PM

وطن للانباء- وفاء عاروري: نظم المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى"، والهيئة الاهلية لاستقلال القضاء وسيادة القانون "استقلال"، مسابقة محكمة صورية بين طلبة الحقوق من الجامعات الفلسطينية.

وقال رئيس مجلس ادارة استقلال، نافع الحسن، خلال لقاء له مع وطن للانباء، إن الهدف من هذه المسابقة هو تدريبي تعريفي للاجيال الجديدة من الطلبة على كيفية المرافعة عن أمام القضاء، وفي نفس الوقت معرفة مكانة الصحفي في القانون الدولي والقانون الدولي الانساني.

وأوضح الحسن أن قتل واعتقال الصحفيين وفقا للقانون الدولي كان في السابق يصنف على أنه انتهاكات جسيمة، أما اليوم فهو جريمة وفقا للبروتوكول الأول الملحق باتفاقيات جنيف لعام 1977، وبحكم النظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

من جهته قال مدير عام مركز مدى، موسى الريماوي  إن هذا النشاط مهم جدا بالنسبة لهم كمركز مدى، كونه يسلط الضوء على الجرائم التي ترتكب بحق الصحفيين وبالذات جرائم القتل، وأضاف: حيث قتلت اسرائيل 43 صحفيا منذ بداية عام  2000 حتى اليوم، ورغم ذلك لم يتم تقديم اي مسؤول عن هذه الجرائم إلى العدالة.

وأكد الريماوي أنه نتيجة عدم محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الصحفيين، فإنه اصبح هناك "ثقافة افلات من العقاب على الصعيد الاسرائيلي، وفيما يتعلق بالجرائم ضد الصحفيين".

ويسعى مركز مدى من خلال هذه الفعاليات إلى تسليط الضوء محليا ودوليا وعربيا على هذا الجانب، حتى يصبح هناك جهد حقيقي في سياق تطبيق القوانين الدولية التي تتعلق بالجرائم ضد الصحفيين.

وعبرت الطالبة صبا نادر سليمية، من جامعة فلسطين الاهلية في بيت لحم، خلال لقائها مع وطن عن سعادتها الكبيرة بخوض هذه التجربة، وقالت: المسابقة جدا مهمة لنا كطلاب قانون، وبخاصة أننا هذه المرة ندافع عن حقوق صحفيين استشهدوا في قطاع غزة فمن ناحية انسانية هو جهد عظيم، ومن ناحية أكاديمية يعلمنا الكثير من المهارات في مهنتنا.

وشارك في هذه المسابقة جامعات فلسطينية، الذين تنافس طلبتها من تخصص الحقوق في الترافع عن الصحفيين الشهداء الذين ارتقوا خلال تغطيتهم مسيرات العودة على حدود غزة، وهم ياسر مرتجى ومحمد أبو حسين.
 

تصميم وتطوير