نرويجيون يؤنسون عائلة من عارورة في قطف زيتونها

13.11.2018 03:11 PM

وطن للانباء- وفاء عاروري: منذ أكثر من ثلاثين عاما يقطف العم فتحي نزال من قرية عارورة شمال رام الله، ثمار الزيتون، فهذا الموسم يشكل مصدر دخل رئيس له ولعائلته التي تشاركه القطف، لتصبح أرضهم في هذا الموسم بيت العائلة الدافىء.
المزارع فتحي نزال قال لـ وطن: إن حبه لشجرة الزيتون وارتباطه بالارض هو ما يجعله يحافظ على مشاركته وعائلته في هذا الموسم سنويا، رغم الجهد الكبير الذي يبذلونه فيه.

موسم قطف الزيتون الذي كان في عارورة كغيرها من القرى الفلسطينية، الموسم الأهم للمزارعين، بات باهتا في السنوات الأخيرة، بعد أن غاب عنه عدد من أفراد العائلة في وظائفهم، هذا اليوم مثلا لم تجد عائلة نزال من يؤنس وحدتها في الأرض إلا وفد أجنبي، جاء من النرويج لمعاونتها.
وقالت المواطنة صفية نزال لوطن: إن زيت الزيتون مهم جدا لأي أسرة فلسطينية، فكل طعام في البيت يدخل زيت الزيتون في إعداد.

ومن فلسطين إلى النرويج حضر الوفد من أجل المشاركة في موسم الزيتون وتعلم طريقة عمل المسخن أحد أشهر الأكلات الفلسطينية، وختم جولته بزيارة إلى معصرة القرية، لالقاء نظرة على عملية العصر.

يشار إلى أن عارورة استحدثت هذا العام معصرة هي الاولى من نوعها في الشرق الأوسط، والتي تعمل بالعصر الجاف، ولا تخلف أي فضلات من عملية العصر.

ملاحظة: تم إعداد هذا الفيديو بتقنية صحافة الموبايل
 

تصميم وتطوير