بالفيديو والصور.. فتح تطلق فعاليات دعم الرئيس بالتزامن مع لقائه أوباما

17.03.2014 11:25 AM

رام الله - وطن: أطلقت حركة فتح دعوة عامة لبدء الفعاليات والمسيرات في كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، اليوم الاثنين، دعما للرئيس محمود عباس، بالتزامن مع لقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن، حيث تم تعطيل كافة الدوائر الحكومية بعد الساعة الحادي عشرة ظهرا، بهدف السماح للموظفين المشاركة في تلك الفعاليات.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في تصريح له، إن عباس سيناقش مع نظيره الامريكي أوباما كافة القضايا لتحقيق حل الدولتين وإقامة سلام عادل ومتوازن، يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ووصف أبو ردينة الزيارة بالهامة، وأنها تأتي في وقت حساس وظروف عربية متحولة، مؤكدا التزام الجانب الفلسطيني بالثوابت الفلسطينية والشرعية الدولية.

ورغم التمسك الفلسطيني الرسمي بالثوابت الوطنية القائمة على اساس اقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين حلا عادلا ومتفقا عليه، وفق ما ورد في المبادرة العربية للسلام، الا ان هناك مخاوف في صفوف اعضاء القيادة الفلسطينية وخاصة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير من امكانية موافقة عباس على تمديد فترة المفاوضات.

وفي هذا السياق، طالبت اربعة فصائل فلسطينية، رفض تمديد المفاوضات، مذكرّة باجتماع اللجنة التنفيذية الاخير الذي قرر رفض تمديد محادثات السلام، داعيا عباس لابلاغ واشنطن بموقف الشعب الفلسطيني هذا، وتمسكه بمواقف الإجماع الوطني وخاصة قرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها الأخير- عقد في مقر المقاطعة برام الله يوم الأربعاء الموافق 12/3/2014- ورفض القيادة الفلسطينية تمديد المفاوضات إلى ما بعد التاريخ المحدد لها وهو 29 نيسان 2014.

من جانبها  وقعت 80 منظمة اهلية فلسطينية على عريضة تطالب عباس برفض الضغوطات الامريكية والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني التي ناضل ويستمر النضال من اجلها كل أبناء الشعب الفلسطيني ومن يؤمن بعدالة القضية الوطنية.

وقالت شبكة المنظمات الاهلية التي اصدرت العريضة ان لقاء عباس بأوباما اليوم الاثنين، يأتي في ظل استمرار المساعي الأمريكية الرامية للضغط على القيادة الفلسطينية للموافقة على ما يسمى باتفاق الإطار الذي بلور بنوده وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في سياق جولاته المكوكية خلال الأشهر التسعة الماضية.

وطالبت المنظمات الموقعة، عباس، وكافة القوى والفصائل الفلسطينية بضرورة الانتقال إلى إستراتيجية وطنية فلسطينية جديدة تعتمد أساسا على الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام واستعادة بناء المؤسسة الوطنية الفلسطينية الجامعة وفي المقدمة منها منظمة التحرير على قاعدة تضمن مشاركة الجميع بها كمعبرة عن الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني واستكمال مسيرة الاعتراف الدولي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة ومن خلال انضمام دولة فلسطين إلى كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

تصميم وتطوير