اللواء أكرم رجوب: لا يوجد فلتان في نابلس وهناك مشكلة في ضبط إطلاق النار

20.06.2016 11:00 AM

رام الله- وطن: نفى محافظ نابلس اللواء أكرم رجوب أن تكون نابلس تشهد فلتاناً أمنياً، لكنه أكد وجود مشكلة ضبط إطلاق النار في المدينة.

وقال رجوب خلال لقائه في برنامج ساعة رمل الذي ينتجه ويبثه تلفزيون وطن ويقدمه الاعلامي علي ضراغمه، "لا يوجد فلتان أمني في نابلس، كان الفلتان موجود عندما كان المسلح يؤذي المواطن ويحكم بما يروق له ويذهب للتجار ويقوم بتدفيعهم الأموال (خاوى)، لكن هذا ليس موجدا اليوم في نابلس أو غيرها من المحافظات".

وأضاف "هناك مشكلة في عملية ضبط إطلاق النار في كل المحافظات، لكنها في نابلس أكبر". مشيراً إلى أن حالة الرأي العام ضد إطلاق النار في نابلس أكبر من غيرها في المحافظات.

وأوضح أنه يبذل جهده في نابلس على مدار الساعة من خلال الأجهزة الأمنية والتواصل المباشر مع المواطنين من أجل وقف ظاهرة إطلاق النار.

وأعلن رجوب أنه خلال شهر رمضان الحالي سيكون هناك تطور إيجابي في الأمن بمحافظة نابلس.


الإقالة والعودة وصراع النفوذ

ورفض رجوب الخوض في الأسباب والتفاصيل وراء وقفه عن ممارسة مهامه كمحافظ لنابلس، وكذلك الأسباب والتفاصيل التي أدت لعودته لعمله بداية شهر رمضان الكريم.

وقال رجوب "لماذا تم إيقافي عن العمل؟ لن أدخل في هذه التفاصيل، ولماذا قرر السيد الرئيس إعادتي إلى عملي؟ أيضاً هذا شأن له علاقة بالسيادة والسيد الرئيس ولن أخوض في هذا".

وأضاف "ممكن في وقت لاحق أن أتحدث بالتفاصيل، لكن عندما أرى أن أي حديث في هذا الموضوع سيكون له تداعيات سلبية، أنا لا أريد التداعيات السلبية".

وحول ما إذا كان هناك صراع نفوذ أدى لإقالته، قال رجوب "الصراع على النفوذ لا أعتقد أن يكون دقيقاً، لأنه عندما قرر السيد الرئيس تكليفي بمنصب محافظ نابلس، كان يعلم تماماً ماذا يريد مني، وأنا متأكد أنه كان يتابع كل صغيرة وكبيرة، لأن نابلس مدينة مهمة في السياسة والاقتصاد ولها خصوصية".

وتابع "قد تكون هناك أمور تداخلت ببعضها وقد يكون أنه تم وضع السم في الدسم، ولا أريد أن أجزم بذلك". مضيفاً "أديت مهمتي على أكمل وجه، ولم تكن هناك أي قضية يمكن أن تؤدي إلى إيقافي عن العمل".

وقال "كنت ولازلت وسأبقى أميناً على مصالح شعبنا وعلى كل المهام التي أوكلت لنا وستوكل لنا بالمستقبل".

هل الانسحاب من احتفال للسامريين سبب الإقالة؟

وحول ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي أن سبب إقالة اللواء رجوب من محافظة نابلس، هو انسحابه من احتفال للطائفة السامرية عندما حضر مستوطنون للمشاركة في الاحتفالية، نفى رجوب أن يكون ذلك سبب الإقالة. وقال "إطلاقاً ليس السبب".

وأضاف "من يريد الإساءة لنضالنا ولقيادتنا يتمسك بهذا الأمر.. إن في ذلك ظلم واضح تجاه قيادتنا السياسية، الأمر ليس له على الإطلاق لا من قريب ولا من بعيد بذلك".

المخدرات والسطو المسلح

وأكد رجوب أن حجم المتابعة للمخدرات كبير جداً، وأن حجم الضبط مرضي، حسب قوله.

وقال إن نسبة تعاطي المخدرات في مجتمعنا الفلسطيني محدودة ولكنها في تزايد. مضيفاً "هناك حرب تشن على القيم والأخلاق في مجتمعنا من قبل الاحتلال أولاً.. وأحد رؤوس الحربة في ذلك هو المخدرات".

وأشار إلى أنه تم ضبط من 3 إلى 4 مشاتل مخدرات، كان الممول الرئيس لها من داخل أراضي 48.

وأوضح أن بعض عمليات السطو المسلح التي حدثت في نابلس كان أصحابها من حملة الهوية الزرقاء ويقيمون في داخل أراضي 48.

من أطلق النار على الشكعة؟

لم يعلن رجوب إلى أين وصل التحقيق في قضية إطلاق النار على منزل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير غسان الشكعة التي حدثت في الأول من الشهر الجاري، لكنه أكد  انه بعد عودته لمباشرة عمله في نابلس، شكل لجنة المتابعة التحقيق في القضية.

وقال إن "إطلاق النار على منزل الشكعة هو عمل بربري يتنافى مع كل القيم والأخلاق في مجتمعنا، وعلينا جميعاً وعلى مؤسستنا الأمنية أن تبذل جهد من أجل الكشف عن مطلقي النار".

تصميم وتطوير