شبيبة فتح تؤكد لوطن رفضها للمشاركة الفلسطينية الرسمية في جنازة بيرس

30.09.2016 05:25 PM

رام الله- وطن: أكدت قيادة حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين لوطن رفضها للمشاركة الفلسطينية الرسمية في  مراسيم تشييع الرئيس الإسرائيلي السابق شيمعون بيرس.

وقال سكرتير عام الشبيبة حسن فرج لوطن، إن المشاركة الفلسطينية الرسمية في جنازة بيرس تعتبر نقيضاً للإرادة الشعبية، ولما يشكله هذا السفاح من صورة قاتمة في الذاكرة الجمعية لشعبنا في الوطن والشتات.

وأعرب فرج عن استنكار الشبيبة للنفاق العالمي تجاه بيرس، مؤكداً "رفضها التام لأي تصريحات، أو خطوات فلسطينية، تظهره بمظهر الشريك، أو صانع السلام".

واعتبر أن "موت الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس، لن يمحي من الذاكرة الوطنية الحية، وذاكرة الإنسانية جمعاء، ما اقترفه هذا الإرهابي القاتل من جرائم ضد أطفال شعبنا، وشيبه وشبابه منذ قيام كيان الاحتلال الصهيوني عام 1948، وتوليه مناصب قيادية في جيش الاحتلال، ومسؤوليته المباشرة عن قيام المشروع النووي الصهيوني، الذي يشكل تهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ودوره في الحروب الصهيونية المتواصلة على شعبنا وامتنا العربية في الأعوام 1956، و1967، و 1973، ومحاولاته لكسر إرادة انتفاضتي شعبنا،  وكذلك عن مجزرة قانا في الجنوب اللبناني عام 1996، التي راح ضحيتها  106 من المدنيين،  بالإضافة إلى المئات بجروح مختلفة، وكذلك دوره في العدوان المستمر على أهلنا في قطاع غزة، التي سقط نتيجتها آلاف الضحايا من المدنيين، بما في ذلك العدوان المستمر في الأعوام 2008،2010 ، 2012، 2014، حينما كان رئيسا لكيان الاحتلال".

وأكد فرج أن "دماء أطفال شعبنا، ونساءه، وشبابه، وأبناءه في الوطن والشتات، لا تسقط بالتقادم، وأن حصول القاتل بيريس على جائزة نوبل للسلام ضمن ظروف محددة،  لن تجعل منه بطلا للسلام، ولن تغير حقيقته الواضحة، كونه مجرم حرب، واحد مهندسي المشروع الاستيطاني التوسعي على أرضنا،  ولن تحجب صورته الحقيقية كونه سفاح وقاتل، وعدو للسلام والاستقرار وحرية الشعوب".

يشار إلى أن وفداً فلسطينياً برئاسة الرئيس محمود عباس شارك في جنازة بيرس اليوم في القدس المحتلة، وتضمن الوفد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ورئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، ومسؤول التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني.

تصميم وتطوير