نقابة جامعة بيرزيت لـوطن: اضراب تصاعدي حتى تحقيق المطالب

رام الله- وطن: تشهد جامعة بيرزيت، منذ أيام، سلسلة خطوات احتجاجية تنفذها نقابة العاملين فيها، بعد تعثر سبل الحوار بين ادراة الجامعة ونقابة العاملين حول العديد من المطالب الحقوقية أهمها رفع علاوة غلاء المعيشة.

وقال سامح عواد أمين سر نقابة العاملين في جامعة بيرزيت لـ وطن، إن ادارة الجامعة تواصل تنصلها من دفع حقوق العاملين فيها، الأمر الذي استدعى النقابة الى العودة للاضراب، بعد فتح مجال للتحاور مع ادارة الجامعة مساء الخميس حتى اليوم السبت دون تقدم في الأمر.

وأوضح عواد أن مطالب النقابة بسيطة وليست تعجيزية، إنما هي حقوق للعاملين في الجامعة، تشمل مطالبتهم بحقهم في العائد المادي بدل العمل الاضافي والصيفي، حيث لا يتم الدفع للأكاديميين بموجب قوانين العمل الفلسطيني، مع وجود اجحاف في دفع الراتب حيث لا يتساوى مع المجهود الذي يبذلك العامل في الجامعة، وفق تصريحاته.

وأضاف أن الجامعة تواصل عدم صرفها لغلاء المعيشة المقرّ منذ عامين، مشيراً الى أن المبلغ المالي ليس كبيراً.

وأكد عواد لـ وطن أن أحد مطالبهم تتعلق بالامن الوظيفي، موضحاً أن بعض العاملين في الجامعة مهددين بانهاء خدماتهم الوظيفية في أي لحظة، ما يتناقض مع قانون العمل الفلسطيني، حيث بدأت الجامعة تستخدم العقود الخاصة بشكل مكثف في السنوات الأخيرة، ما يتيح للادارة انهاء خدمات اي موظف متى ارادت مستغلة بذلك حاجة العامل للعمل، فيضطره للموافقة على العقود الخاصة دون ان تكون له حقوق تقاعد ومكآفئات مستقبلية.

وأضاف أمين سر نقابة العاملين في جامعة بيرزيت إن الجامعة لم تقم بواجبها تجاه 3 موظفين أسرى في سجون الاحتلال، حيث لم يتم دفع كامل رواتبهم خلال أسرهم، ما يتناقض مع تضحياتهم في خدمة القضية الفلسطينية.

وحول الخطوات الاحتجاجية التي ستقوم بها النقابة في الأيام المقبلة، أكد عواد أن الجامعة ستشهد يوم الاثنين المقبل 11/9/2017 تعليق جزئي للدوام، حيث يبدأ الاضراب الساعة الواحدة ظهراً.

وفي حال لم تتجاوب ادارة الجامعة مع نقابة العاملين، سيكون يوم الثلاثاء 12/9/2017 اضراب شامل مع عدم التواجد في الجامعة.

وتأمل النقابة من ادارة الجامعة أن تستجيب لمطالبها تفادياً لا]ة خطوات احتجاجية تستمر لايام، وتعيق سير العملية التعليمية في الجامعة.