وفاة الضابط الشجاع الذي بادل نفسه بأحد الرهائن خلال هجوم تريب بفرنسا

24.03.2018 08:51 AM

وطن-وكالات: أعلنت الشرطة الفرنسية وفاة الضابط الذي أصيب يوم امس اثر الهجوم الارهابي الذي نفذه مسلح من تنظيم داعش في بلدة تريب الفرنسية حيث احتجز رهائن قبل أن ترديه القوى الأمنية قتيلاً، وتلقي القبض في وقت لاحق على جريح، يبدو أنه كان مع "رضوان لقديم" منفذ العملية الإرهابية.

وأضافت الشرطة أن الضابط المتوفي وضع نفسه مكان الرهائن الذين احتجزوا في تريب، وهو العقيد في الدرك الوطني الفرنسي، أرنو بلترام الذي احتفى به، وبشجاعته الإعلام الفرنسي امس.

وقد قدم هذا الرجل البالغ من العمر 45 عاماً عرضا على محتجز الرهائن في المتجر الفرنسي في تريب، أن يطلق سراح إحدى السيدات التي كان يمسك بها بعد أن قتل رهينتين، مقابل احتجازه بدلا عنها، فقبل رضوان لقديم هذا العرض، قبل أن تتطور الأمور، وتتسارع بشكل دراماتيكي، فيعلن رضوان للمحتجزين أنه سيقتلهم جميعاً ما لم يطلق سراح صلاح عبد السلام، آخر منفذي هجمات باريس (2015، التي راح ضحيتها 130 شخصاً) .

وفي السياق كشف "وزير الداخلية الفرنسي جيرارد كولوم أن الدركي الشجاع "قد ترك هاتفه مفتوحاً على الطاولة.. وعندما سمع رجال الأمن اللقطات، تدخلوا وأطلقوا النار على المسلح".

إلا أن رضوان لقديم، غافلهم قبل ذلك وقام بإفراغ عدة رصاصات في جسد أرنو، الذي سقط أرضاً.

تصميم وتطوير