القوى الوطنية تدعو لاعتبار الجمعة القادمة يوم غضب في وجه الاحتلال

24.03.2018 02:41 PM

رام الله- وطن: قالت القوى الوطنية والاسلامية في رام الله، اليوم السبت، إنها ستواصل نضالها الشعبي رفضاص لاعلان ترامب القدس عاصمة دولة الاحتلال، والقراراة الأمريكية المتتالية والتي تظهر التحيز الامريكي لدولة الاحتلال.

ووفق بيان القوى الذي وصل وطن نسخة عنه، "ان الانقضاض على مخصصات الشهداء والأسرى ومحاولات الابتزاز الأميركي للضغط على شعبنا وقيادته وفرض الحلول الجزئية او الانتقالية ومحاولة ضرب وحدة الأراضي الفلسطينية الجغرافية والسياسية في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس وقطاع غزة لن تمر ولن نسمح لاي جهة مهما كانت ان تجبر شعبنا على مقايضة حقوقه بفتات السلام الاقتصادي التصفوي او الحل الأميركي، ومواجهة الانحياز الاميركي السافر لصالح دولة الاحتلال بوحدة وطنية صلبة".

"ان القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة وهي تحي جماهير شعبنا التي تحيي الذكرى 42 ليوم الأرض الخالد في الثلاثين من هذا الشهر وهي اكثر تمسكا بالأرض رفضا لمشاريع الاقتلاع الاستعمارية، وتسعير وتيرة الاستيطان لتؤكد ان الأرض التي مثلت هوية شعبنا تحتاج من الجميع لتظافر الجهود للعودة اليها، واستصلاحها وتشكيل اللجان الشعبية لحمايتها، والدفاع عنها فالخطر الذي تتعرض له الأرض اليوم هو خطر وجودي ضمن محاولات تفريغها وبسط السيطرة الاحتلالية عليها وهو ما يتصدى له شعبنا بكل بسالة وقوة وثبات فاصبح الوجود الفلسطيني فيها اليوم هو احد اشكال المقاومة لافشال هذا المخطط وهو يتطلب قرارات واضحة من الحكومة لمد هذه المناطق بكل مقومات البقاء والصمود".

ودعت القوى جماهير شعبنا لاحياء ذكرى يوم الأرض الخالد بالمسيرات والفعاليات والأنشطة التطوعية للعودة للأرض وبالفعاليات الكفاحية المختلفة في كل القرى والارياف وتوسيع الحراك الشعبي في مناطق الاحتكاك اليومي رفضا للجدار العنصري ومناطق التماس في قرى الجدار والاستيطان التي تدافع بقوة على حق شعبنا في ارض وطنه ودفاعا عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية لتدعو جماهير شعبنا في رام الله والبيرة الى ما يلي

- المشاركة الواسعة في كافة الفعاليات والأنشطة لاحياء يوم الأرض الخالد كمقدمة لفعاليات ذكرى النبكة ومسيرات العودة التي اقرت وطنيا هذا العام باعتبار يوم الأرض تدشينا لفعاليات الذكرى ال 70 للنبكة.

- اعتبار يوم الجمعة 30/3 يوم الأرض الخالد يوما للتصعيد الميداني المتميز انسجاما مع برنامج ابناء شعبنا في الداخل المحتل الذين يحيون هذه المناسبة رفضا للسياسات العنصرية والتميز بحقهم ورفضا للاقتلاع والتهجير، ستكون المسيرة المركزية على حاجز بيت الاحتلالي بعد الصلاة مباشرة تاكيدا على حقنا في المقاومة ورفض صفقة القرن ومشاريع الاحتلال التصفوية

- توسيع الحراك الجاري مع الاسرى في سجون الاحتلال مع بدء التحضير لاحياء يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان المقبل واسنادا للخطوات النضالية للأسرى الاداريين الذين يواصلون معركة مقاطعة المحاكم الاحتلالية للشهر الثاني على التوالي والمشاركة الواسعة في الاعتصامات الأسبوعية والأنشطة المتعددة وقوفا مع اسرانا البواسل في سجون الاحتلال.

تصميم وتطوير