السلام الآن: دعم ترامب رفع معدل الاستيطان السنوي بحوالي 20%

26.03.2018 11:13 AM

وطن-وكالات: أصدرت حركة السلام الان اليسارية الإسرائيلية تقريرها السنوي عن الاستيطان في الضفة الغربية للعام 2017 وجاء فيه ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هو الأكثر تهاونا مع التوسع الاستيطاني الإسرائيلي وهو ما دفع حكومة الاحتلال الى الشروع في بناء 2783 وحدة جديدة في الضفة ا لغربية خلال العام 2017 أي بزيادة 17% عن المعدل السنوي للتوسع الاستيطاني منذ تسلم نتنياهو السلطة عام 2009. وبينت السلام الآن ان 80 بالمئة من الوحدات الجديدة أضيفت الى المستوطنات الصغيرة المرشحة للاخلاء في حال توقيع اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي، بخلاف المستوطنات الكبيرة التي تسعى إسرائيل لابقاءها تحت سيطرتها . كما ان 8 بالمئة من الوحدات بنيت في المستوطنات العشوائية، حيث أقيمت ثلاث بؤر عشوائية جديدة خلال العام 2017

وفي تقاصيل التقرير فان مستوطنة كرنيه شمرون المقاممة على أراضي  شمال الضفة، شهدت إضافة 261 وحدة، وايلون موريه 22المقامة على أراضي منطقة نابلس  وحدة ، ونعالا المقامة على أراضي منطقة رام الله، 9 وحدة  ومتسبي يريحو ، على أراضي اريحا 33 وحدة ومستوطنة رمات جلعاد على أراضي نابلس 11 وحدة.

وجاء في التقرير أيضا ان إدارة ترامب تساهلت بصورة واضحة مع التوسع الاستيطاني ولم تدنه ، بخلاف الإدارات السابقة التي دأبت على رفض التوسع الاستيطاني . وبين التقرير ان عدد المستوطنين ارتفع بنسبة 3.4 بالمئة خلال العام 2017 وهي ضعف نسبة الزيادة السكانية في إسرائيل، ووصل عدد المستوطنين في الضفة الغربية الى 435 آلاف.

ويذكر ان التقرير لا يتضمن التوسع الاستيطاني الذي يسير بوتائر متصاعدة في القدس المحتلة

عن: الاسوشييتد برس

تصميم وتطوير