"سيندم من لا ينقش اسمه في مسيرات العودة".. توتير ينتفض بحق العودة

29.03.2018 09:34 AM

وطن: "أنا راجع على حيفا"، "أنا راجع على المجدل"،"أنا راجع على يافا، اللد، الرملة، معليا، صرفند، الجية، عنابة، بيت نبالا".. هذه أمنيات غَرّد بها ناشطون على هاشتاج "#أنا_راجع" و "#مسيرة_العودة_الكبرى"، الخاصين بمسيرة العودة المرتقب تنظيمها غداً الجمعة، تزامناً مع ذكرى يوم الأرض.

حيث سينطلق المشاركون من مدن وبلدات الضفة والقطاع نحو السياج الفاصل مع دولة الاحتلال.

وتنوعت المشاركات على الوسمين الرئيسيين، إذ ضمت عدداً كبيراً من أمنيات العودة للديار، الأراضي، الكروم، البيارات، الممتلكات، والمحاصيل الزراعية التي حُرم منها الفلسطينيون، الذين طردتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي من أرضهم عام 1948، واحتلت أراضيهم، لتقيم عليها دولة الاحتلال الاسرائيلي.

وشارك بعض الناشطين بصور خاصة للبلدات والأراضي التي هُجر أجداده منها عنوة. وغرد اخرون باغاني وأهازيج فلسطينية خاصة بالعودة، ونشروا كاركاتيرات عن حق العودة.

ولم تقتصر المشاركات على اللاجئين فقط.

يذكر ان مسيرة العودة الكبرى تمثل  رداً شعبياً فلسطينياً على صفقة القرن، وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان مدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وذلك كخطوة عملية لمواجهة مسلسل تصفية القضية الفلسطينية التي تتسارع في ظل تواطؤ دولي.

ورصدت "وطن للانباء" بعض التغريدات والتعليقات على الموضوع:

ويرى القائمون على "مسيرة العودة الكبرى" أنها مسيرة سلمية وقانونية تستند الى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بعودة اللاجئين وعلى رأسها قرار رقم 194، الهدف منها إعادة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هُجّروا منها عام 1948، في ظل تأكيدات على أن المشاركين في مسيرة العودة الكبرى لن يستخدموا أي وسيلة من وسائل العنف 

ويحذر القائمون على المسيرة من حرف هدف المسيرة، أو تحويلها إلى مواجهات قد تُفسد جوهرها وهدفها السلمي.

ويرى محللون وكُتاب رأي أن مسيرة العودة قد تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني، على اعتبار أنها تظاهرة تتقاطع معها رؤى جميع القوى الوطنية والإسلامية والشعبية واللجان من مختلف المشارب السياسية والفكرية من كافة ألاطياف السياسية .

تصميم وتطوير