الاعلام.. كيف يحارب التكفير؟

22.03.2017 02:36 PM

رام الله- وطن- جهادقاسم: عقد المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية ورشة عمل بعنوان دور الاعلام في مكافحة الحركات والدعوات التكفيرية.

وقال مدير المركز محمد المصري ان هذه  الورشة تأتي في اطار نشاطات المركز، والتي تأتي كنوع من تبادل الافكار في قضايا مجتمعية هامة حيث يلعب الاعلام دورا مهما بها، خاصة في ظل ما تمر به القضية الفلسطينية من انسداد في الافق السياسي والوضع الاقتصادي السيء.

من جهته قال استاذ الاعلام في جامعة القدس احمد رفيق عوض ان الظرف التاريخي الذي يمر به الفلسطينينون صعب، جراء ظلم الاحتلال والفقر والبطالة وتخريب العلاقة بين النظام السياسي والمواطن، وبالتالي فان هذا كله وصفة حقيقية لظهور هذه الدعوات التكفيرية.

من جهته قال مدير عام تلفزيون ووكالة وطن معمر عرابي انه يجب تحديد نوعية الاعلام الذي نريده باعلام ناقل للخبر او منحاز للخيار الوطني.

واضاف عرابي خلال الورشة ان الانقسام الفلسطيني اثر على الاعلام وهو جزء من الحالة الاعلامية المنقسمة.

وحول الوسائل التي يمكن بها محاربة الدعوات التكفيرية قال وكيل وزارة الاعلام محمود خليفة، ان الامر يحتاج الى حوار سياسي شامل تشارك فيه كافة فصائل العمل الوطني حتى تضع محدداتها في هذا الاطار.

وقد خرج المشاركون في نهاية الندوة ببعض التوصيات المتمثلة بضرورة إعادة النظر في الكيفيات الإعلامية الفلسطينية، بشقيها الرسمي والخاص، وذلك في مواجهة الظواهر التكفيرية والمتطرفة بأنواعها الدينية والسياسية.

تصميم وتطوير