قراقع: ارتفاع عدد المعزولين في سجون الاحتلال الى 19 أسيرا
رام الله- وطن- صرح وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن نطاق حملة عزل الأسرى داخل السجون قد تصاعد وارتفع الى 19 أسيرا فلسطينيا منذ أن أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو شن حملة عقوبات وتشديدات على الأسرى يوم 24/6/2011 ومن ضمنها عزل الأسرى وقياداتها في زنازين انفرادية ولمدد مفتوحة وغير محددة.
جاءت أقوال قراقع خلال زيارته لعائلة الأسير الفلسطيني أحمد حسين شكري في مدينة رام الله والذي قضى أطول فترة عزل في سجون الاحتلال والبالغة 17 عاما حيث التقى بوالدته وأشقائه وبحضور وفد من وزارة الأسرى والأسرى المحررين.
وكان الأسير احمد شكري مواليد 1963 قد اعتقل يوم 9/9/1989 وحكم عليه بالسجن المؤبد، قد فرض عليه العزل الانفرادي منذ بداية اعتقاله وبقرار من الشاباك الاسرائيلي مما سبب له عدة أمراض بسبب احتجازه الطويل انفراديا.
وقد منع أشقاؤه من زيارته، أما والدته فهي مريضة ولم تستطع زيارته إلا عبر سيارة الإسعاف قبل عام.
وأشار قراقع أن اخطر عقوبة يواجهها الأسرى هي العزل الانفرادي حيث يعيش الأسرى في زنازين ضيقة وغير صحية وفي شروط حياة قاسية، ويجدد العزل بقرار من المخابرات الاسرائيلية كل 6 شهور، وهي بمثابة سياسة قتل بطيء للأسرى الذين يصابون بأعراض مرضية صعبة بسبب العزل الانفرادي واحتجازهم في أوضاع قاسية.
وفيما يلي أسماء الأسرى المعزولين في سجون الاحتلال:
الاسم تاريخ العزل سجن
1. احمد سعدات 2009 نفحة
2. جمال ابو الهيجاء 2005 نفحة
3 . وليد خالد 2011 نفحة
4. باجس نخلة 2011 نفحة
5. عاهد ابو غلمة 2010 عسقلان
6. حسن سلامة 2002 عسقلان
7. ضرار السيسي 2010 عسقلان
8. عبداللة البرغوثي 2002 رامون
9. محمود عيسى 2002 رامون
10. عباس السيد 2010 رامون
11. محمد العرمان 2010 رامون
12. احمد المغربي 2004 ايالون- الرملة
13. يحيى السنوار 2011 أيالون – الرملة
14. عبادة بلال 2011 أيالون – الرملة
15. وليد عقل 2011 ايالون – الرملة
16. زاهر جبارين 2011 جلبوع
17. محمود العارضة 2011 جلبوع
18. ابراهيم حامد 2007 هشارون
19. جاسر البرغوثي 2011 هداريم
ومن جهة أخرى فرضت إدارة سجن عوفر العسكري إجراءات جديدة ومشددة على المعتقلين وأبلغتهم بذلك بشكل رسمي وتقتضي هذه الإجراءات تقييد الأسرى من أيديهم وأقدامهم خلال زياراتهم للأهل أو لقاء المحامين.
وقال اللواء الأسير محمود ضمرة أن هذه الإجراءات تتعاطى مع الأسرى بشكل مهين وكأنهم عبيد، وأن الأسرى أبلغوا إدارة السجن برفضهم لها حتى لو أدى ذلك الى وقف الزيارات ولقاء المحامين.