مصطفى البرغوثي يصف اعتراض بحرية الاحتلال لسفينة الكرامة الفرنسية بالقرصنة

19.07.2011 12:51 PM

رام الله-وطن: أعرب النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عن إدانته واستنكاره لقيام بحرية  الاحتلال باعتراض سفينة الكرامة الفرنسية في المياه الدولية في عرض البحر واصفا ذلك بالقرصنة.

وقال البرغوثي ان اضطرار السفن الحربية الإسرائيلية للقيام بهذه المهمة دليل على فشل حكومة نتنياهو التي عمدت إلى إن دفع حكومات حوض المتوسط للقيام بعمليات منع السفن وفرض الحصار على غزة نيابة عنها وان وصول السفينة الفرنسية إلى المياه الدولية دليل على نجاحها في كسر الحصار وأنها لم تخالف أي قانون من قوانين الملاحة الدولية بإعلانها عن وجهتها مثلما تفعل معظم السفن التجارية.

ودعا النائب مصطفى البرغوثي كل دول العالم إلى إدانة القرصنة الإسرائيلية في المياه الدولية وفرض عقوبات على إسرائيل على هذه الأفعال.

وحمل البرغوثي إسرائيل مسؤولية حياة المتضامنين الدوليين والصحفيين الموجودين على متن السفينة.

ووصف البرغوثي إقدام بحرية الاحتلال على تطويق السفينة ومنها من مواصلة إبحارها صوب غزة بأنه قرصنة  تقوم بها سلطات الاحتلال ضد متضامنين دوليين بينهم برلماني اوروبي سابق ويندرج في سياق جرائم الحرب والعقوبات الجماعية التي تفرضها إسرائيل على الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم.

وأكد النائب مصطفى البرغوثي أن ما قامت به بحرية الاحتلال ضد سفينة الكرامة الفرنسية  أسوأ بكثير من عمليات القرصنة التي تجري قبالة شواطئ الصومال بشكل يؤكد الأسلوب البوليسي الذي تنتهجه حكومة نتنياهو.

وقال البرغوثي أن أسطول الحرية ومن على متنه كانوا يقومون بمهمة إنسانية لرفع الحصار عن غزة والتضامن مع سكان القطاع .

وأكد البرغوثي أن إجراءات الاحتلال لن توقف أسطول الحرية وانه مثلما نجحت سفينة الكرامة في الإبحار إلى غزة فان سفنا أخرى ستتبعها حتى يتم كسر الحصار عن القطاع وينتهي الاحتلال عن جميع الأراضي الفلسطينية.

تصميم وتطوير