الاسرى يشترون سجانيهم بالمال لتهريب الهواتف

19.07.2011 03:42 PM

رام الله- وطن للانباء: ذكرت صحيفة اسرائيل اليوم انه وبعد بضعة اسابيع من اعلان بنيامين نتنياهو تشديد الظروف الاعتقالية للاسرى في السجون الاسرائيلية، فأن السجانين لم يلتزموا بذلك تحت اغراء المال وواصلوا تهريب اجهزة الهاتف الخليوي للاسرى.

وقالت الصحيفة الاسرائيلية انها علمت ان هناك سجانين لم يصمدوا أمام الاغراء، وهربوا هواتف خلوية للسجناء الامنيين مقابل المال.

 واعتقل أحد السجانين مؤخرا فقط وتم التحقيق معه في الاشتباه بتهريب هواتف خلوية للسجناء في سجن هداريم موضحة ان أحد السجانين، ضابط سابق من سجن كتسيعوت، وبدأ هذه الايام يقضي محكومية بالسجن بعد أن اعترف وأُدين بتهريب اجهزة خلوية لسجناء امنيين. اضافة الى ذلك، فان سجانا في سجن إيشل في بئر السبع أفاد بأنه قبل بضعة ايام عرض عليه سجين امني مبلغ 150 ألف شيكل مقابل التعاون في إدخال هاتف خلوي.

ونوهت الى ان  مصلحة السجون تتعامل باهتمام شديد مع الظاهرة. وان مأمور مصلحة السجون، اهارون فرانكو، قال مؤخرا لمقربيه انه سيتصرف "بصفر تسامح تجاه رجال طاقم يتعاونون مع التهريبات"، ووعد باتخاذ كل الوسائل للكشف عن المتعاونين.

            وذكرت انه وبالتوازي، مع عروض الرشوة للسجانين، فان الاسرى يستخدمون أساليب تهريب إبداعية اخرى وقالت ادارة السجون نجحت في الاسابيع الاخيرة في احباط تهريب 50 جهاز هاتف خلوي، 50 شاحن و50 شريحة "سيم" في ارسالية من ورق العنب كان مقصدها السجناء الامنيين المتواجدين في سجن كتسيعوت ( النقب).

            طريقة اخرى للتهريب، حسب مصادر في مصلحة السجون، تتم من خلال أبناء عائلات السجناء الذين يأتون للزيارة والمحامين الذين يلتقون بهم داخل السجون. في تفتيش أُجري مؤخرا لعائلة وصلت لزيارة أحد السجناء في سجن إيشل في بئر السبع عُثر على جهازين خلويين في اللباس الداخلي لزوجة السجين وبطاريتين مناسبتين كانتا في حزام ابنيه الصغيرين. امرأة اخرى، ابنة 67، أُمسك بها عند مدخل سجن رامون وفي صدريتها جهاز خلوي. منذ بداية السنة وضعت اليد في داخل البضائع وعلى أجساد زوار السجناء الامنيين على 76 جهاز خلوي، 55 شاحن، 51 بطاقة ذاكرة و435 شريحة "سيم".

تصميم وتطوير