بالصور...مطالبة بلجنة تحقيق بعد اعتداء "أمن النجاح" على عدد من الطلبة وكسر يد أحدهم

30.09.2014 12:24 PM

نابلس - وطن- إبراهيم عنقاوي: قال عضو مجلس الطلبة في جامعة النجاح، محمد أبو عواد، إن الجامعة منعته وثلاثة من رفاقه من دخول الجامعة، عقب سحب البطاقة الجامعية منهم، رغم تعرضهم للاعتداء على يد حرس الجامعة.

وأوضح أبو عواد لـ وطن، أن أمن الجامعة "سحب بالأمس بطاقته وبطاقة أحد زملائه الذين شاركوا في الاعتصام احتجاجًا على زيارة القنصل الأميركي للجامعة، كما تم سحب بطاقتين لاثنين من زملائه اليوم".

وكان نحو 50 ناشطًا طلابيًا من كافة الكتل الطلابية، عدا كتلة الشبيبة الفتحاوية، اعتصموا خارج حرم الجامعة، الاثنين، احتجاجًا على زيارة القنصل الأميركي للجامعة، دون أن يقوموا بأعمال عنف أو تخريب، إلا أن أمن الجامعة اعتدى عليهم بالضرب، وفق ما قال أبو عواد.

وأضاف أبو عواد أن "الطلبة رفضوا تواجد القنصل داخل حرم الجامعة، احتجاجا على الدعم الأميركي لدولة الاحتلال".

وبيّن أنه تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح، ما أدى لكسر يده، فيما أصيب 10 آخرون من زملائه برضوض وكدمات.

وأوضح أنه قام بتقديم شكوى لدى شرطة المباحث ولدى إدارة الجامعة ضد أمن الجامعة، التي وعدت بتشكيل لجنة تحقيق حال عودة القائم بأعمال رئيس الجامعة ماهر النتشة من سفره.

 ودانت الجبهة الديمقراطية في محافظه نابلس بشدة اعتداء أمن جامعه النجاح الوطنية على ممثل كتله الوحدة الطلابية للجبهة الديمقراطية في مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة محمد أبو عواد، وكسر يده  واحتجاز رفيقه محمد ياسين في مقر أمن الجامعة أثناء فض اعتصام  نظمته الكتل الطلابية  ضد زيارة القنصل الأمريكي  للجامعة.

وطالب أمين سر الجبهة الديمقراطية في نابلس محمد دويكات القائم بأعمال رئيس الجامعة النجاح د. ماهر النتشة ورئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله بضرورة محاسبة المسؤولين عن الاعتداء على الطلبة ومراقبة ممارسات أمن الجامعة داخل وخارج أسوارها بحق الطلبة.

وأكد دويكات لـوطن "أنه ليس من حق أمن الجامعة فض اعتصام ديمقراطي وحضاري والاعتداء على منظميه خارج أسوار الجامعة ولا يحق لأمن  الجامعة  الاعتداء على الطلبة خارج وداخل حرم الجامعة  أثناء تنظيم الاعتصامات والوقفات التضامنية التي لا تتنافى مع الأمن العام للمواطنين وهي جزء من حرية التعبير عن الرأي التي كفلها القانون الأساسي".

وشدد على أن الأصل بالجامعة باعتبارها صرح تعليمي أن تمارس الديمقراطية بأفضل أشكالها وحالاتها، وأن ما جرى من اعتداء على الطلبة وممثلي الكتل هو "اعتداء صارخ على حقوق الطلبة الحركة الطلالية".

وأوضح أن وظيفة الأمن الجامعي أن يحافظ على الأمن العام في الجامعة، ولا يجوز أن يتدخل الأمن بالأنشطة التي تنظمها الكتل الطلابية ومجلسهم، مطالباً بوضع حد للمارسات التي هدفها ترهيب الطلاب.

ودعا دويكات الكتل الطلابية ومجلس الطلبة إلى اتخاذ موقف موحد وحازم وجاد تجاه تجاوزات أمن الجامعة التي تتجه إلى عسكرة الجامعة وترهيب الطلبة ووضع المعيقات والعراقيل أمام الكتل في تنفيذ انشطتها.

وطالب دويكات بضرورة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة من الأكاديميين في الجامعة والقوى والفصائل لوضع حد لتلك الممارسات ومحاسبة الأمن على اعتدائهم على الطلاب.

وأكد دويكات لـوطن أن كتله الوحدة الطلابية مع بقية الكتل الطلابية ستواصل احتجاجاتها وفعالياتها حتى تصير الأمور بشكلها الصحيح.

من جهته، قال الناشط الحقوقي حازم ابو هلال في اتصال هاتفي مع وطن، إن "المشكلة ليست فقط في الاعتداء على الاعتصام وإنما بعدم السماح بتنظيمه داخل أسوار الجامعة التي من المفترض أن تكون منبراً لحرية الرأي والتعبير".

وأوضح أبو هلال أن أمن الجامعة اعتدى على الطلبة في الشارع خارج أسوار الجمعة، وهو ما يخالف الأعراف والمفاهيم القانونية، ويعرضهم للمسألة القانونية.

وبيّن أن قمع الاعتصامات وتغييب الاختلافات داخل الجامعة لإرضاء الممول، يعتبر جزء من التبعية وبيع الوطن ضمن منظومة التنمية المرهونة بالممول.

تصميم وتطوير