قوات الاحتلال تقمع الاسرى في عسقلان وتقطع الماء الساخن عنهم

20.04.2012 01:14 PM
وطن للانباء/ أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، بأن إدارة سجن عسقلان شرعت منذ اليوم الأول للإضراب المفتوح عن الطعام، بإجراءات قمعية ووحشية ضد الأسرى المضربين بهدف كسر إضرابهم والضغط عليهم، وجاء ذلك بعد تهديد قائد المنطقة الجنوبية في إدارة السجون باستخدام كل وسائل القمع ضد الإضراب.

ونقلت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة، عن ممثل الأسرى في سجن عسقلان ناصر أبو حميد، قوله لمحامي الوزارة كريم عجوة، 'إن قوات قمع خاصة بدأت باقتحام غرف الأسرى بشكل يومي ومصادرة جميع أغراضهم الشخصية بما فيها ملابسهم الداخلية والحرامات، ولم يبق لدى كل أسير سوى بلوزة واحدة ولباس داخلي واحد'.

وأضاف أبو حميد أن إدارة السجن قطعت الماء الساخن عن الأسرى المضربين إضافة إلى سحب الأدوات الكهربائية وحقائب الأسرى وأدوات الطعام والملابس، وكذلك تم مصادرة الدفاتر والكتب والأقلام من الأسرى، وأن إدارة السجن شرعت أيضاً بنقل 10 أسرى مضربين إلى جهة غير معلومة، من بينهم: شقيقه نصر أبو حميد، محمد نوارة، ضياء الأغا، أمير أبو ردّاحة، شادي البرغوثي، وائل أبو دلال، محمد خطبة، محمد الكردي، شعب حنني، وأن إدارة السجن لم تسمح للأسرى المنقولين بأخذ ملابسهم الشخصية.

من جهة ثانية قال أبو حميد إن 13 أسيراً مريضاً في سجن عسقلان بدأوا إضرابا تضامنياً يوماً بعد يوم مهددين بتصعيد خطوتهم بالإضراب الشامل عن الطعام والدواء في حال عدم استجابة إدارة السجون لمطالب المضربين.

وناشد أبو حميد كافة المؤسسات والقوى الوطنية والسياسية بدعم المطالب المشروعة للأسرى المضربين والوقوف صفاً واحداً إلى جانب معركتهم العادلة والتحرّك نحو إنقاذ حياة الأسرى المضربين الذين أقسموا أن لا يتوقفوا عن إضرابهم إلا بتحقيق مطالبهم أو الشهادة دونها.
تصميم وتطوير