رسالة القائد سعدات:الاضراب جماعيا و لن يفك حتى تلبية مطالب الأسرى

29.04.2012 06:29 PM
رام الله- وطن- كشفت عبلة سعدات زوجة القيادي الأسير أحمد سعدات، عن رسالة وصلتها قبل ثلاثة أيام من زوجها، أكد فيها على أن الإضراب جماعيا، ولن يُفك إلا إذا تم تلبية مطالب الأسرى، وعلى رأسها إنهاء العزل الإنفرادي والتوقف عن الإعتقال الإداري، والسماح لأهالي الأسرى بزيارة أبناهم في السجون، ومطالب الأسرى الأخرى بخصوص الحياة اليومية في السجون.

ووجهت سعدات خلال مؤتمر صحفي عُقد في مركز "وطن للإعلام"، عصر اليوم، رسالة إلى شعبنا الفلسطيني، قالت فيها " كما أنتم تعيشون حياة رغيدة، من حق الأسرى أن يعيشوا حياتهم بكرامة ورغد"، ودعتهم إلى الوقوف إلى جانب قضية الأسرى. كما دعت زوجة الرفيق سعدات، أهالي الأسرى إلى التوجه إلى خيام الإعتصام والتضامن مع أبنائهم الأسرى، من أجل الوقوف معهم ونصرة قضيتهم.

وفي ذات السياق، أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن حالة من الغيبوبة تسيطر على الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة أحيانا، وأكد أن حالة الأسير أحمد سعدات تستدعي القلق بعد نقله لما يسمى بـ"مستشفى" سجن الرملة.

وقال قراقع إنه قبل قليل عاد المحامي جواد بولص من زيارة الأسيرين بلال وثائر، وأخبره أن حالة من الغيبوبة تصيب الأسيرين بلال وثائر، وينتظرهم موت يحلق فوق رؤوسهم. وأضاف " يبدوا أن إسرائيل تريد إرتكاب جريمة بعدم الإكتراث بحالة الأسرى الصحية".

وأكد قراقع ان نقل الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات المضرب عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالي، إلى ما يسمى بـ"مستشفى" سجن الرملة يستدعي القلق على صحته.

وأوضح أن نقل الأسير سعدات إلى ما يسمى بـ "المستشفى"، وتدهور صحة الأسرى المضربين عن الطعام يعني دخول الإضراب في مرحلة خطرة.

وأضاف: أنه إذا لم تلبي إسرائيل مطالب الأسرى، سيكون خلال الأسبوع المقبل إنفجارا حقيقيا في السجون وسينتقل إلى خارجها. محملاً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير سعدات وباقي الأسرى في سجون الإحتلال.

ودعا قراقع إلى إجتماع طاريء للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة موضوع الأسرى. كما شدد على ضرورة التحرك سياسيا وشعبيا لنصرة قضية الأسرى.

بدورها، قالت النائبة خالدة جرار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، إن الرفيق أحمد سعدات هو واحد من 19 أسيرا يقبعون في العزل الإنفرادي، مشيرة إلى ان هدف الإحتلال من هذا العزل، معاقبة القيادي سعدات على نضاله.

ووجهت النائبة جرار "رسالة تحذير للعدو"، قالت فيها " نحذر العدو من المساس بأسرانا وبالرفيق أحمد سعدات، وأن شعبنا قادر على الرد على أي مساس بأي أسير".

ودعت الصليب الأحمر للتحرك العاجل، بهدف الإطمئنان على صحة الأسرى المضربين عن الطعام، كما دعت القيادة السياسية الفلسطينية للتحرك العاجل، والشروع بخطوات جدية بوقف التنسيق الأمني والمفاوضات مع الإحتلال.

وطالبت جرار الدول العربية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإحتلال، كما طالبت المؤسسات الدولية بالتحرك لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام.
تصميم وتطوير