الاحتلال يحول القدس إلى ثكنة عسكرية والمستعربون يختطفون 6 مقدسيين

القدس المحتلة – وطن للانباء/ حولت سلطات الاحتلال مدينة القدس المحتلة، في الجمعة الأخيرة قبل حلول شهر رمضان المبارك إلى ثكنة عسكرية، حيث شدَّدت من الإجراءات الأمنية في المدينة، وعلى مداخلها والشوارع التي تربطها بالضفة الغربية؛ لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال وضعت خطةً أمنيةً لنشر آلاف العناصر من الشرطة والجنود في شوارع المدينة، وأزقّة البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى المبارك، منذ ساعات صباح اليوم.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال بدأت بنصب حواجز عسكرية داخل المدينة، ومنعت دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية عبر الحواجز المركزية العسكرية المقامة شمالاً قرب مخيم قلنديا، وشرقًا قرب بلدة حزما، وجنوبًا قرب بيت لحم، وغيرها من المداخل الفرعية؛ لمنع تدفق المصلين .

وأشارت المصادر إلى حالة من الإرباك والهوس الأمني تصاحب جنود وشرطة الاحتلال، وأنه جرى توقيف عدد من الشبان وفحص هوياتهم على مداخل البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة.

في غضون ذلك أقدمت قوات خاصة من "المستعربين" فجر اليوم الجمعة على اختطاف ستة مواطنين مقدسيين من بلدة سلوان بالقدس المحتلة

وقالت مصادر مقدسية إن الوحدات الخاصة المسماة بالمستعربين اقتحمت البلدة منذ ساعات منتصف الليل وباشرت بعملية اختطاف طالت ستة شبان بحجة مشاركتهم في مواجهات ضد المستوطنين ودوريات الجنود، مشيرة إلى أن المعتقلين نقلوا إلى جهة مجهولة.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 60 مقدسيا خلال الشهر الجاري جلهم من الأطفال، كما أنها وجهت لعدد منهم لوائح اتهام وفرضت عليهم غرامات وأحكاما بالسجن.