أمر قضائي إسرائيلي بإعادة النظر برفض السماح لطالبات من غزة بالتعلم في الضفة
24.05.2012 06:49 AM
غزة- وطن- أعلن مركز الميزان لحقوق الإنسان مساء اليوم الأربعاء، أنه للمرة الأولى منذ 12 عامًا، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية عدم القبول بالمنع التام الذي تفرضه إسرائيل على عبور طلاب من غزة إلى الضفة الغربية لتلقي التعليم الأكاديمي.
وكانت جمعيتا "ﭼيشاه- مسلك" و"مركز الميزان" قد تقدمتا بالتماس باسم خمس طالبات من قطاع غزة يرغبن في مواصلة تعليمهن العالي في جامعة بير زيت بتخصص النوع الاجتماعي، الديمقراطية والقانون، بعد أن حرمن من الوصول إلى الجامعة لسنوات.
وفي ثلاثة التماسات سابقة قُدمت إلى المحكمة العليا، قبلت الأخيرة بموقف الحكومة، ولكن في هذه المرة قرر القضاة مطالبة الحكومة بتقديم تفسير خلال 45 يومًا لماذا لا تسمح بعبور الطالبات من القطاع إلى الضفة الغربية، وقد أوصت المحكمة، الحكومة بأن تعيد النظر في قرارها بشأن الطالبات الأربع.
وبالرغم من ذلك، قررت المحكمة العليا عدم التطرق للطالبة الخامسة، لوجين زعيّم، وهي تلميذة متفوقة من قطاع غزة طلبت السفر إلى الضفة الغربية لدراسة القانون.
وتقول نعمي هيجر، مديرة القسم القانوني لجمعية "ﭼيشاه- مسلك": هذا يعتبر انتصارًا للمنطق البسيط والسليم. نحن نأمل أن تفهم الحكومة بأن وضع تقييدات عامة ودون تمييز على حرية التنقل هي سياسة مرفوضة خاصة حين يتعلق الأمر برفع مكانة المرأة، وبالتعليم وتطوير المجتمع والاقتصاد في غزة.
وبدوره رأى مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان عصام يونس في قرار المحكمة "خطوة مشجعة باتجاه وقف العقوبات الجماعية والعشوائية بحق طلبة قطاع غزة وتمكينهم من حقهم في الانتساب إلى الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية".
وقال: لا يوجد حتى اليوم في قطاع غزة مساقات أكاديمية لدراسات النوع الاجتماعي والديمقراطية، ولذلك فإن الإمكانية الوحيدة المتاحة للطالبات الأربع لاستكمال درجة الماجستير في تلك التخصصات هي التعلم في جامعات الضفة الغربية.
وكانت جمعيتا "ﭼيشاه- مسلك" و"مركز الميزان" قد تقدمتا بالتماس باسم خمس طالبات من قطاع غزة يرغبن في مواصلة تعليمهن العالي في جامعة بير زيت بتخصص النوع الاجتماعي، الديمقراطية والقانون، بعد أن حرمن من الوصول إلى الجامعة لسنوات.
وفي ثلاثة التماسات سابقة قُدمت إلى المحكمة العليا، قبلت الأخيرة بموقف الحكومة، ولكن في هذه المرة قرر القضاة مطالبة الحكومة بتقديم تفسير خلال 45 يومًا لماذا لا تسمح بعبور الطالبات من القطاع إلى الضفة الغربية، وقد أوصت المحكمة، الحكومة بأن تعيد النظر في قرارها بشأن الطالبات الأربع.
وبالرغم من ذلك، قررت المحكمة العليا عدم التطرق للطالبة الخامسة، لوجين زعيّم، وهي تلميذة متفوقة من قطاع غزة طلبت السفر إلى الضفة الغربية لدراسة القانون.
وتقول نعمي هيجر، مديرة القسم القانوني لجمعية "ﭼيشاه- مسلك": هذا يعتبر انتصارًا للمنطق البسيط والسليم. نحن نأمل أن تفهم الحكومة بأن وضع تقييدات عامة ودون تمييز على حرية التنقل هي سياسة مرفوضة خاصة حين يتعلق الأمر برفع مكانة المرأة، وبالتعليم وتطوير المجتمع والاقتصاد في غزة.
وبدوره رأى مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان عصام يونس في قرار المحكمة "خطوة مشجعة باتجاه وقف العقوبات الجماعية والعشوائية بحق طلبة قطاع غزة وتمكينهم من حقهم في الانتساب إلى الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية".
وقال: لا يوجد حتى اليوم في قطاع غزة مساقات أكاديمية لدراسات النوع الاجتماعي والديمقراطية، ولذلك فإن الإمكانية الوحيدة المتاحة للطالبات الأربع لاستكمال درجة الماجستير في تلك التخصصات هي التعلم في جامعات الضفة الغربية.
