حكومة الاحتلال تطرح عطاءات لبناء 171 وحدة استيطانية بالقدس الشرقية

29.06.2012 02:22 PM
وطن للانباء/ نشرت وزارة الإسكان في حكومة الاحتلال ، صباح اليوم الجمعة، عطاءات لبناء 171 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، في مستوطنتي "بيسغات زئيف" شمالاً وجبل أبو غنيم جنوباً.

وأفاد الخبير في شؤون الاستيطان أحمد صب لبن بأن هذه العطاءات هي قديمة جديدة، فقد تم الإعلان عنها في مواقع دائرة الأراضي الإسرائيلية للمقاولين بتاريخ 28/12/2011، وهي ثلاثة عطاءات تقسم إلى بناء 131 وحدة استيطانية على مساحة 11 دونما وفقاً للمخطط الهندسي 7509، مرحلة 'ب'، والعطاء الثاني بناء 18 وحدة استيطانية جنوب مستوطنة 'بيسغات زئيف' على مساحة 304 دونمات وفقاً للمخطط الهندسي 3602 مرحلة 'ب'، والعطاء الثالث بناء 23 وحدة استيطانية شمال 'بيسغات زئيف' على مساحة 308 دونمات وفقاً للمخطط الهندسي 4430 مرحلة "أ".

وقال صب لبن إن سلطات الاحتلال سرعت من وتيرة الإعلان عن المشاريع الاستيطانية هذا الأسبوع، وهنالك تكثيف واضح للبناء يجري على أرض الواقع وما يحدث هو إتمام مشروع عزل مدينة القدس عن غيرها من المدن الفلسطينية.

وأضاف: 'يومياً يجري الإعلان عن المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية خاصة جنوبي القدس، عند مستوطنتي 'جيلو'، و'جبل أبو غنيم'، فيجري توطين لأعداد كبيرة من المستوطنين وتحقيق الهدف من عزل القدس عن مدن بيت لحم، وبيت ساحور، وبيت جالا، أي المدن التابعة لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية.'، مؤكداً أن ذلك بهدف لإبقاء القدس بشطريها الغربي والشرقي تحت سيطرة واستفراد الاحتلال.

وأضاف صب لبن أن الاستمرار في الإعلان عن بناء المستوطنات التي تقسم القدس وتعزلها إضافة إلى الجدار، يرسل رسالة واضحة مفادها أن القدس خارج معادلة المفاوضات، مبينا أن الاحتلال يخرق بذلك كافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تمنح الفلسطينيين الحق بالسيطرة على شرقي القدس، حدود الرابع من حزيران، بما فيها من مقدسات عربية إسلامية مسيحية.

وأعلن عن نية "اللجنة الإسرائيلية للتخطيط والبناء" المصادقة على بناء كلية عسكرية على سفوح جبل الزيتون في القدس، حيث تنوي مناقشة المشروع يوم الاثنين المقبل والمصادقة عليه، وستحوي الكلية العسكرية 400 طالب عسكري و130 أكاديميا، ومكاتب لقادة أركان جيش الاحتلال وقادته
.
وقال: 'يأتي هذا ضمن الخطط لنقل المقرات الحكومية إلى منطقة القدس الشرقية وإحكام السيطرة على المدينة، بمساعدة ودعم جمعيات صهيونية عالمية'.
تصميم وتطوير