صبرة:لدينا نقص في أطباء الأشعة والتخدير والأعصاب والأوعية والقلب

رام الله – وطن – علي دراغمة . كشف الدكتور نعيم صبرة مدير عام الإدارة  العامة للمستشفيات في وزارة الصحة  أن مليون و220 آلف مواطن دخلوا المستشفيات الحكومية في الضفة الغربية وحدها للعلاج العام الماضي .

وقال صبرة لبرنامج رأي عام الذي تبثه قناة "وطن"الفضائية:" إنه نتيجة الثقة التي تتمتع بها المشافي الحكومية فقد دخل لهذه المشافي  مليون و220 آلف شخص بهدف العلاج خلال العام الماضي ، وانه يوجد لدى الوزارة إحصاء كامل بكل الأخطاء الطبية وعدد الوفيات التي نتجت عن الأخطاء الطبية ، وقريبا سوف يتم إصدار نشرة حول كل التفاصيل"

يذكر  أن سرير طبي واحد لكل آلف مواطن حسب إحصائيات أصدرتها وزارة الصحة الفلسطينية .

وأكد صبرة وجود نقص في الكادر الطبي المتخصص في الأشعة والتخدير وجراحة الأعصاب ، والأوعية الدموية ، والقلب، وان وزارة الصحة تسعى لتغطية هذا العجز من خلال الأطباء المتطوعين او التوظيف وقال:"لا يوجد من يرغب بالعمل في وزارة الصحة من هذه التخصصات نتيجة كثرة الطلب عليها في المستشفيات".

وحول ظاهرة الأخطاء الطبية تحدث صبرة عن مجموعة عوامل تسبب الخطأ الطبي ، منها النظام الصحي العام  وقدرة الطبيب وتفاوت الكفاءات الطبية ، وتوفير المعدات اللازمة.

ونوه صبرة لوجود تطور وصفه " بالكبير" على أداء المستشفيات الحكومية خلال السنوات الماضية خاصة في بعض أنواع العمليات المتخصصة وقال:" الآن يوجد لدينا 140 ماكنة غسيل كلى وان عدد الوفيات في تراجع في هذا التخصص نتيجة تحسن في توفير العلاج".

وحول اذا ما كان التشخيص الخاطئ يقف خلف الأخطاء الطبية نفى صبرة وجود أي شكوى لأي تشخيص خاطئ وقال:"لدي ثقة كبيرة في عملية التشخيص الطبي في مستشفياتنا، لكن مقيمات البنية التحتية بحاجة إلى تطوير"وأضاف"لدينا دراسة في وزارة تؤكد رضي المواطن عن أداء وزارة الصحة"وتابع قمنا بمعاقبة 4 أشخاص من الكادر الطبي الحكومي نتيجة إدانتهم بالإهمال مما تسبب بأخطاء طبية العام الماضي ، إلا إن الطبيب الذي يعمل عمل إضافي لتحسين دخله المادي من المؤكد انه سوف يخطأ نتيجة كثرة ساعات الدوام".

وأشار صبرة إلى إن وزارة الصحة وضعت خطة للحد من الأخطاء الطبية مثل إنشاء قائمة تفقدية في غرفة العمليات وهذا الإجراء يمكن ان يخفض نسبة الأخطاء الى اقل من 50% على حد قولة، كما ان العمل بنظام الحوسبة الأخذ بالانتشار في مشافي وزارة الصحة سيترك أثرا ايجابيا على الحد من ظاهرة الأخطاء الطبية التي لا يمكن القضاء عليها ولكن يمكن التقليل منها .