نقابة الصحفيين : خريجات الإعلام أكثر من الذكور واقل حظوظا بفرص العمل

18.07.2012 02:03 PM
رام الله - وطن للانباء - افتتحت نقابة الصحفيين اليوم الأربعاء ورشة عمل حول المساواة الجندرية بين الصحفيين والصحافيات في فرص العمل ، بالتعاون وحضور " بيث كوستا" امين عام الاتحاد للدولي للصحفيين.
وأوجز نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار أوضاع الصحافيات الفلسطينيات والمعاناة التي تلازم الصحفيات في الحصول على فرصة عمل عادلة تمكنها كما يحصل مع زملائهم من الذكور.

وقال النجار :" رغم ان نسبة الخريجات من الكليات والمعاهد الإعلامية بلغت أكثر من 52 بالمائة الا ان من ينخرطن في العمل الصحفي لا تتجاوز الـ 17 بالمائة فقط".

واكد النجار ان نسبة المنتسبات الى نقابة الصحفيين لم تتجاوز الـ 22 بالمائة حتى إجراء انتخابات نقابة الصحفيين قبل أشهر ، الا ان التواصل وتحفيز الصحفيات على الانتساب أدى الى زيادة ملحوظة على الانتساب للنقابة ، وتوقع النجار ان تزيد نسبة المنتسبات حتى إجراء الانتخابات القادمة بعد 3 سنوات الى النصف ، وربما أكثر كون اعداد الخريجات في تزايد وقد تصل الى الـ 60 بالمائة.

وقال النجار متسائلا :" هل يعقل انه حتى ألان لا يوجد امرأة فلسطينية تشغل منصب رئيس او مدير تحرير في وسائل الاعلام ؟."

وزيرة المرأة ربيحة ذياب قالت ان "وثيقة الاستقلال قدمت للمرأة الفلسطينية كامل حقوقها بالمساواة مع الرجل ".
وطالبت ذياب بالإكثار من ورشات العمل الشبيهة لتوعية المجتمع بحقوق النساء .

وجاء حديث " بيث كوستا" أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين في سياق تجربتها العالمية حول تمكين النساء مؤكده انها تقلدت منصب الأمين العام لإتحاد الصحفيين وهذه سابقة للمرأة ان تتقلد هذا المنصب .
وقالت كوستا" حضرت اليكم كي اسمع منكم ، واطلع على أوضاعكم عن قرب " وتابعت " الحديث يدور عن الجنس الاجتماعي المتعلق بحقوق الإنسان ، والاتحاد الدولي لديه العديد من المشاريع لمعرفة ما يجري مع النساء في المؤسسات النقابية".
وعبرت كوستا عن تأيدها المطلق لمبدأ ألكوته النسائية التي تعطي المرأة جزء من حقوقها على الرغم ان العديد من النساء تفضل التنافس في الانتخابات .
وقالت:"في هذه المرحلة ائبد ألكوته تأيد مطلق".
وقد قدمت الصحافيات وثيقة للورشة تحت عنوان " وثيقة مطلبيه" من اهمها التمسك باعتماد نسبة تمثيل الصحافيات في جميع هيئات النقابة بنسبة لا تقل عن الـ 30 % واعتماد القوائم الانتخابية حسب نظام لجنة الانتخابات المركزية الذي ينص على اعتماد ( امرأة ) واحدة من بين كل 3 أسماء على اقل تقدير، وتمثيل الصحافيات في الجهاز الإداري على اساس الكفاءة .
ومن المطالب أيضا إنشاء وحدة النوع الاجتماعي في نقابة الصحفيين ، بالإضافة الى تشجيع تمثيل الصحفيات في مراكز صنع القرار في المؤسسات الإعلامية ، وضمان أشراك الصحافيات في المشاركات الخارجية ، وإلزام المؤسسات الإعلامية العاملة في الأراضي الفلسطينية بتوفير معدات السلامة المهنية للصحافيات ، وضمان أشراك الصحافيات في بلورة خطط واستراتيجيات النقابة للأعوام المقبلة .
تصميم وتطوير