اسير مصاب بالصرع يتعرض للضرب والتعذيب ومحروم من العلاج

26.07.2012 01:19 PM
رام الله - وطن للانباء - أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسير محمود ريان- 22 عاما- من رام الله، والمعتقل منذ ايار الماضي تعرض لسوء معاملة وضرب على يد المحققين والجنود خلال اعتقاله واستجوابه، وعلى الرغم من اصابته بمرض الصرع الا انه لم يتلق العناية والرعاية الطبية اللازمة.

وقال الاسير ريان "إنه عند اعتقاله من مكان عمله على يد قوات خاصة، وضع المسدس في رأسه وهدد بإطلاق النار، وخلال نقله في سيارة خاصة مموهة قام أحد افراد القوة الخاصة بضربه بكعب البندقية على رأسه ما زالت آثارها ظاهرة حتى الآن".

وأضاف أنه "تم احتجازه في معسكر الرام وحجز داخل حمام طوال اليوم، وبعد ذلك نقل إلى سجن المسكوبية وبئر السبع وعسقلان حيث جرى التحقيق معه لساعات طويلة وتعرض للشبح على يد المحققين".

وقال الأسير في إفادته لمحامي الوزارة إبراهيم الأعرج الذي زاره في سجن عوفر العسكري، انه مصاب بمرض الصرع قبل اعتقاله، وكان يتلقى العلاج في مستشفى الرعاية في مدينة رام الله.

وأفاد أنه "بعد أسبوع على اعتقاله حصلت معه الحالة المرضية وهو في زنازين المسكوبية، وأصيب بحالات من التشنج وأخذ يضرب رأسه في الحائط وفقد الوعي، ولم يستيقظ إلا في غرفة الطبيب حيث وجد رأسه منتفخا، ومن ثم تكررت تلك الحالة مرة أخرى في اليوم التالي، وبعد نقله إلى سجن عوفر تكررت ثلاث مرات متتالية، ولم يعطَ سوى المهدئات".
تصميم وتطوير