الطاقة السينمائية للفنان المصو تتفجر في فيلم هندي

وطن- مي زيادة: ما من فلسطيني، الا وابتسم لطلة الفنان خالد المصو في اعماله الفنية المشتركة مع الفنان عماد فراجين في برامج مختلفة، عالجت في قوالب كوميدية قضايا اجتماعية وسياسية وثقافية فلسطينية. وما من ناقد الا وأثنى على اداء المصو وقدراته الفنية. قدرات قادته الى خطواته الاولى الى العالمية فكانت البداية من الهند.

المصو سيسطل من الشاشة البوليوودية، في فلم هندي كتجربة لاول مرة في دور رئيسي الى جانب ممثلين معروفين في الهند والعالم. وهو يشارك حاليا ، في تصوير فلم هندي بعنوان ( عيد ميلاد تشينتو ) من إخراج الأخوين ساتيانتشو و ديفانتشو سينج . حيث يشارك المصو نخبة من نجوم بوليوود من خلال شخصية حسن مهدي.

وفي حديث خاص لـ "وطن": قال المصو: "تم اختياري من بين مجموعة ممثلين من الوطن العربي لكي أقوم بتجسيد شخصية حسن مهدي، وهو عراقي الجنسيه شيعي المذهب" .

ويتحدث المصو عن تجربته اللسينمائية الاولى خارج فلسطين: "هذا أول عمل سينمائي لي خارج فلسطين وبدور رئيس ، سبق وأن شاركت في بعض الأفلام الفلسطينيه كضيف شرف مثل فلم "عيد ميلاد ليلى" لرشيد مشهراوي، وفلم "عيون الحراميه" لنجوى نجار، وفلم "بعل وموت" لرانيا اسطفان، وفلم "القمر الأخير" للمخرج التشيلي ميجيل لاتين. ولكني لم أحصل بعد في السينما الفلسطينيه على فرصه لكي أظهر موهبتي كممثل في السينما" .

الدور تطلب تغيير"طلتي" 

"التحدي الذي أقوم به في دوري هو بناء الشخصية التي تعاني من فقدان أسرتها في الحرب والعيش على أمل لقائهم من جديد والتمثيل باللهجة العراقية وباللغة الانجليزية، أما من ناحية أخرى فكان طلب المخرجين مني تغيير شكلي كليا عكس ما اعتاد الجمهور الفلسطيني رؤيتي به في المسرح والتلفزيون، والاستعداد النفسي والجسدي والانفعالي لأداء الشخصية"، وفق المصو .

ويكشف المصو رسالته من هذه الشخصية التي يجسدها، "رسالة شخصيتي تقول أنه ما دام يوجد أمل فهناك معنى للحياة ، وهذا يظهر من خلال أحداث الفلم التي تدور في بيت حسن مهدي الذي أجر بيته لعائله هنديه قدمت الى العراق من أجل العمل" .

وعبر المصو عن فخره كونه أول فلسطيني يشارك في فلم هندي، وعن سعادته العارمة للثقة الكبيره من إعجاب الأخوين سينج بقدراته كممثل، مضيفًا، "آمل أن تتطور صناعة الافلام في فلسطين لماشاهدته من إمكانيات وقدرات فنيه وتقنيه في بومباي موقع تصوير الافلام".