الفنان لطفي بشناق من داخل الأقصى: رسالتي السلام

القدس - وطن: زار الفنان التونسي لطفي بشناق، اليوم الاثنين، مدينة القدس وصلى في المسجد الأقصى المبارك.

وعندما دخل بشناق، باحة الأقصى "غرغرت عيناه وكادت الدموع أن تنهمر عندما سمع الأذان وهو يقف أمام الصخرة المشرفة".

بشناق وصل مباشرة من الأردن إلى القدس والأقصى ليصلي ويتجول في أزقة البلدة القديمة وهو معروف بارتجاله للشعر وقال "طبعي السلام، لكن سرقوا سمائي وترابي، لم يتركوا لي سوى حجر، هل نحن أشياء وهم من البشر؟ لمن أشكو خصمي أنا الذي وحدي، وحدي أنا العربي أحيي السلام والله أكبر".

وأضاف في حديث لوكالة الأنباء الرسمية "وفا"، إن زيارته إلى الأقصى من الله "أنا أحب هذه الأرض، وآمل أن يتوفاني الله هنا وأدفن في هذه الأرض الطيبة"، داعيًا إلى السلام على هذه الأرض.

وردا على سؤال حول زيارة القدس، قال إن "التفاصيل متعبة لكني هنا وخلاص"، وسارع إلى دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الظهر.

يشار إلى أنه سبق للفنان بشناق أن زار مدينة القدس في التسعينيات من القرن الماضي وأحيا أمسيات رمضانية في شوارعها.