عاملو بيرزيت: التطبيع مع الاحتلال ليس وجهة نظر

13.11.2012 01:09 PM
رام الله – وطن: هاجمت نقابة العاملين في جامعة بيرزيت ما أسمته لقاءات ونشاطات تطبيعية، جرت داخل الجامعة.

وقالت في بيان وصل لـ "وطن" نسخة عنه: تبين في الفترة الأخيرة عقد بعض اللقاءات والنشاطات داخل الجامعة التي تتناقض حدّ التعارض مع سياسة الجامعة المعلنة في بيانها التاريخي في 17 آذار 2012، وأعلنت فيه أنها في طليعة الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، وموقف مجتمع الجامعة المؤيد كذلك إلى مقاطعة الحكومة الأمريكية ووكالتها للتنمية الدولية (USAID)، وتبني سياسة المقاطعة الأكاديمية الرافضة لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال أو التعامل مع مروجيه المحليين.

وأضاف البيان "علاقات جامعة بيرزيت ونشاطاتها على الصعيد المحلي والعربي والدولي ينبغي أن تبقى محتكمة إلى رسالة الجامعة ورؤيتها وأهدافها المعلنة كمؤسسة وطنية ديمقراطيه وما ينبثق عنها في مقاطعة الاحتلال ومقاومته ورفض كافة أشكال ألتطبيع، وذلك للوصول إلى تحقيق أهدافنا الوطنية في الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير متمسكين بتضحيات كافة أبناء شعبنا على كل المستويات".

وتابع "إن القيام بأية نشاطات أو مؤتمرات أو لقاءات داخل الجامعة وبحضور أفراد أو جماعات تطبيعية تتنافى مع سياسة الجامعة الوطنية وموقفها المعلن بمقاطعة الاحتلال والتطبيع معه، إنما ينعكس سلباً على المؤسسة والقائمين عليها والعاملين فيها وطلبتها رغم الضغوطات التي قد نتعرض لها من جهات مختلفة ذات مصالح تتعارض مع ثوابت شعبنا. وإن عقد مثل هذه اللقاءات أو النشاطات يعتبر دعاية تسويقية تصب في مصالح الاحتلال الاستعمارية ومروجي سياسته والمطبعين معه".

وأكد البيان أن تنظيم أي برنامج أو نشاط بحضور ودعم ومشاركة بعض "مروجي سياسة التطبيع" بذريعة تطوير عمل الجامعة وخدمة أبنائها أمر يخرج عن كونه "برنامجًا للعمل التعاوني ألمجتمعي" بل يسهم في تحويل الجامعة إلى مستضيف ومروج لمشاريع تطبيعية مشبوهة رفضتها كافة القوى الوطنية والمجتمعية.

وأردف "تغليف بعض العلاقات والنشاطات مع جهات مطبعة بصبغة العلاقات العامة أو تدعيم العلاقات المهنية مع المجتمع المحلي أمر مرفوض" مشيرًا إلى وجود آليات وأشكال وإمكانات شعبية ووطنية متعددة وشرعية لتعميم العمل التعاوني والتطوعي المجتمعي دون اللجوء إلى ذريعة الاستثمار والتسويق الرأسمالي الفلسطيني التطبيعي مع الرأسمال الصهيوني ومروجيه المحليين.
تصميم وتطوير