كيف يدير جناح حماس العسكري العمليات في الضفة الغربية؟

10.01.2018 12:02 PM

ترجمة خاصة- وطن: زعم موقع "واي نت" التابع لصحيفة "يديعوت احرونوت" انها تلقت معلومات من مصادر امنية فلسطينية مفادها ان حركة حماس عينت القيادي ماهر عبيد المقيم في الخارج، هو الذي يدير العمليات المسلحة للحركة في الضفة الغربية وهو على صلة وثيقة بايران.

وقالت الصحيفة ان حماس تدير العمليات على الشكل التالي: في تشرين اول اكتوبر الماضي، عين صلاح العاروري نائبا لرئيس حركة حماس وكان قبل ذلك مسؤولا عن دائرة العمليات المسلحة في الحركة ، وقبل ذلك بسبعة اشهر اغتيل مازن الفقهاء الذي كان واحدا  من الرؤوس المدبرة للعمليات في الضفة الغربية ، والآن عرف المدبر الرئيسي للعمليات في الضفة الغربية وهو ماهر عبيد, عمره 59 سنة ومولود في الاردن، وهو قيادي في حماس منذ 2010 وكان احد المبعدين الى مرج الزهور في لبنان عام 1992.

عبيد كان قد اعتقل في السجون الاسرائيلية، عدة مرات ومنها اعتقالات ادارية، وهو الان مقيم في الخارج وعلى الارجح في لبنان، ومقرب جدا من صالح العاروري ويقوم بالتنسيق مع ايران وكان عضوا في وفود حماس التي زارت الجمهورية الاسلامية خلال السنوات الماضية .

ويقوم عبيد باعطاء الاوامر لاعضاء حماس لتنفيذ العمليات عبر ما يسمى" غرفة عمليات الضفة الغربية" والتي تقسم الى ثلاثة اقسام، جنوب الضفة، وسطها وشمالها ويترأس هذه الاقسام اسرى حرروا خلال صفقة "جلعاد شاليط" وتم ابعادهم الى غزة ، ودائما تنسب "واي نت" المعلومات هذه لمصادر امنية فلسطينية.

ويقف على رأس قسم جنوب الضفة الغربية ، عبد الرحمان غنيمات والذي كان قائدا لمجموعة من حماس نفذت عمليات كبيرة في اسرائيل ومنها مقهى افروبو في تل ابيب عام 1997، وقد تأسست الخلية التي يرأسها في بلدة صوريف قرب الخليل،

 اما مسؤول وسط الضفة الغربية فهو عبد الله عرار، وهو كان احد اعضاء خلية قامت باختطاف المستوطن ساسو نيريل وقتله عام 2004 وقد تحرر في "صفقة شاليط" ايضا.

اما مسؤول شمال  الضفة الغربية فهو فرسان خليفة، الذي حاول تنفيذ عملية ضد مستوطنين وتحرر ايضا في "صفقة شاليط".

هؤلاء الثلاثة يتلقون التعليمات مباشرة من ماهر عبيد، واهم التعليمات تعزيز البنية التحتية العسكرية لحركة حماس في الضفة الغربية.

وزعم "واي نت" ان الامن الفلسطيني يعمل على منع العمليات الكبيرة ضد الاهداف الاسرائيلة. وان المصادر نفسها اشارت الى انه وقبل اسبوعين، احبط الامن الفلسطيني عملية اطلاق نار على اهداف اسرائيلية كانت ستنفذ داخل الخط الاخضر، حيث قبض على شابين من مخيمي عسكر وبلاطة قرب نابلس، تمكنا من شراء بندقية كارلو ستاف، وفي اليوم المحدد لتنفيذ العملية، وصلا الى قرية قرب طولكرم تقع على الخط الاخضر( يعتقد انها برطعة ) واختبئا في مقبرة القرية عند الفجر حيث كانا سينطلقا الى الداخل لكن الامن الفلسطيني قبض عليها.

تصميم وتطوير