فيديو| انهم يطمسون التاريخ.. الاحتلال يحول بركة السلطان في الخليل، إلى مكب للنفايات

02.05.2018 01:19 PM

الخليل-وطن-ساري جرادات: على بعد 200 متر عن الحرم الإبراهيمي في الخليل القديمة، تقع بركة السلطان التي بناها السلطان المملوكي سيف الدين قلاوون الألفي، أواخر القرن الثالث عشر الميلادي،  في الجهة الجنوبية من شارع الشهداء المغلق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الا أمام المستوطنين.

بنيت البركة لسقاية الزوار القادمين من بلاد الشام وشمال فلسطين إلى الحرم الإبراهيمي، وهي مربعة الشكل بمساحة 40 متراً طولاً و40 متراً عرضاً، ويبلغ عمقها 25 متراً، وقد أهملت خلال زمن الاحتلال البريطاني، وأعلنت منطقة عسكرية مغلقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

الناشط في تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليل بديع دويك يؤكد لـوطن، أن البركة تحولت في السنوات الأخيرة إلى مكب لنفايات المستوطنين الذين اغتصبوا المنازل عنوة في منطقة الحسبة والخليل القديمة.

ولفت دويك، إلى أن المستوطنين يحاولون السيطرة على كل شيء في البلدة القديمة، تحت حماية جنود الاحتلال.

وناشد الدويك كافة الجهات التي تمتلك قرارا بالعمل على إعادة إحياء بركة السلطان، لتفويت الفرصة على سلطات الاحتلال التي تهدف إلى طمس وقتل هوية البلدة القديمة في الخليل.

وأكد مدير عام لجنة الاعمار عماد حمدان لـوطن، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تمنع طواقم اللجنة من تنظيف البركة وإعادة اعمارها.

تصميم وتطوير