انطلقت من غزة واقتيدت إلى أسدود..

فيديو| آخر المحتجزين من ركاب سفينة الحرية يروي لوطن تفاصيل الرحلة

30.05.2018 05:36 PM

جباليا - وطن - عز الدين أبو عيشة: شهد يوم الثلاثاء، أول رحلة فلسطينية لكسر الحصار الاحتلالي الممتد منذ (11 عاما)، عقب عودة المواطنين ركاب متن سفينة الحرية التي أبحرت أمس من ميناء غزة كخطوة لكسر الحصار البحري عن القطاع، وبعد أن افرج عنهم جيش الاحتلال بعد أن اعتقلهم من عرض البحر.

كاميرا وطن التقت مع أخر المحتجزين المفرج عنهم، والجريح في ذات الوقت رائد ديب، والذي كان قد تعرض لاصابة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة عام 2012، وفقد اثرها القدرة على الحركة نتيجة إصابته بطلق ناري في حوضه.

قال ديب عن ظروف اعتراض بحرية الاحتلال لسفينة الحرية: وصلنا حتى 14 ميلاً بحريًا، وهي أكبر مسافة يصلها قارب فلسطيني منذ توقيع اتفاقية أوسلو، بعدها ارسل الاحتلال كميرات تصوير لمدة ربع ساعة.

وأضاف: وصلت الزوارق الحربية، وخاطبت الركاب عن طريق مكبرات الصوت برفع أيديهم، وبعدها وصل نحو أربعة زوارق محملة بالكلاب والجنود، وقاموا بتفتيش المرضى في السفينة.

وتابع: وصلنا ميناء أسدود وهناك وجدنا ثلاث خيم أحداها طبية، وجرى فيها خلع كامل للملابس خاصة لفئة المرضى، واوقفونا في الهواء بدون ملابس، وخلالها كانوا يشتمون علينا، ويصرخون بصوت عالٍ.

وبيّن أن المحققين كانوا يحملون حماس مسؤولية خروج القوارب من البحر، مدعين أن حماس تعطي المصابين اموالاً مقابل خروجهم في مراكب الحرية التي ابحرت لكسر الحصار البحري.

وعن الانتهاكات، استكمل: رفض جنود الاحتلال مساعدتي كمريض، عندما طلبت من أحدهم ان يمسك بيدي، قام بلبس قفازات في يده، ما دفعني لرفض مساعدته، لأنه لم يتعامل معي كإنسان.

وأردف: تعرضنا للشتيمة، وسب الذات الإلهية، إضافة إلى أنهم نعتونا بأبشع العبارات وأرذلها، إضافة لتركهم لنا لمدة طويلة كنوع من اللعب في الأعصاب، كما تعرضنا للسخرية بسبب مرضنا و إعاقتنا.

وأوضح أن الاحتلال احتجزه مع القبطان ومساعده حتى الساعة الثالثة ليلا، وبعدها اطلقوا سراحهم باستثناء القبطان الذي مازال معتقلا حتى اللحظة.

وأشار إلى أنّه تمت مصادرة جوازات السفر، والجوالات والأموال، لافتاً إلى أنّه تعرض لسرقة مبلغ 300 دولار أمريكي منه إضافة لمصادرة هاتفه النقال.

تصميم وتطوير