رند تهدي والدها عبد الكريم الريماوي تفوقها في "الإنجاز" مع دخوله عامه الـ 18 في الأسر

08.07.2018 07:28 PM

رام الله- وطن- رولا حسنين: لم يترك الاحتلال في قلوب الفلسطينيين مكاناً للفرح، ولكن صاحب الحق الذي يؤمن إيماناً عميقاً أن نصراً سيحققه يوماً ما، يظل يعاند الاحتلال وكل سياساته العنصرية، ليصنع الفرح الجميل.

رند عبد الكريم الريماوي، طالبة الثانوية العامة التي حصلت على معدل 92.4 في فرع الأدبي، تحاول خلق الفرح في منزل عائلتها الذي يفتقد والدها الأسير عبد الكريم منذ 18 عاماً.

رند كانت بعمر الثمانية أشهر فقط عندما اعتقل الاحتلال والدها عبد الكريم من بيت ريما غرب رام الله، بعد اتهامه بالانتماء لكتائب الأقصى في الانتفاضة الثانية عام 2001.

كافحت رند ووالدتها ليديا الحياة معاً، حتى وصلت رند مرحلة الثانوية العامة، وحققت فيه نجاحاً أهدته لوالدها المحكوم بالسجن 25 عاماً، قضى منها 17 عاماً ودخل عامه الـ 18 على التوالي.

ولم يكن هذا التحدي الوحيد الذي قررت عائلة الأسير الريماوي أن تبد عنها ولو قليلاً وجع فقدها له اسيراً خلف القضبان، إنما كان عام 2013 مميزاً أيضاً في حياة هذه العائلة، إذ أنجبت زوجته ليديا طفلها مجد عبر النطف المهربة، حيث كان الأسير الريماوي ثاني الأسرى الذين يخوضون هذه التجربة، ليصبح أبا المجد بعد أن كان لديه طفلة واحدة "رند".

 

تصميم وتطوير