الاعتقال الاداري سيف مسلط على الأسير أحمد زيد ونجله مؤمن

04.08.2018 11:38 AM

رام الله- وطن- رولا حسنين: للمرة الثالثة، وقبل ساعات قليلة من الإفراج عنه، جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الاداري للأسير أحمد مصطفى زيد (51 عاماً) من مخيم الجلزون شمال رام الله.

فائدة عرابي زوجة الأسير أحمد تقول لـ وطن إن يوم الخميس المنصرم كان من المفترض أن تفرج سلطات الاحتلال عن زوجها، بعد انتهاء مدة محكوميته "الاداري 4 أشهر" عقب تجديده مرتين على التوالي، ولكن قبل عصر الخميس أصدرت سلطات الاحتلال قرار تجديد الاعتقال الاداري ضده 3 أشهر للمرة الثالثة.

وأضافت "اعتقلت قوات الاحتلال زوجي أحمد في الرابع من شهر كانون الأول عام 2017، وأخضعته للاعتقال الاداري، وخلال التحقيق معه قال له جاهز المخابرات الاسرائيلية إنه يتوجب على زوجي أحمد اخبارهم بكل تحركاته بشكل يومي، الأمر الذي لم يقبله الأسير أحمد زيد".

يشار الى أن الأسير أحمد، أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 10 أعوام، كلها تحت الاعتقال الاداري، الذي بات سيف يسلط على رقبته منذ سنوات، ويحرمه الاحتلال من مواصلة حياته بشكل اعتيادي، عدا عن كونه أحد الذين أبعدوا الى مرج الزهور عام 1992.

ولا يتوقف الاعتقال الاداري على الأسير أحمد، بل طال أيضاً نجله مؤمن زيد، الذي اعتقله الاحتلال قبل تخرجه من جامعة القدس- أبو ديس، تخصص الطب، بأيام قليلة، ما حرمه من مشاركة زملائه حفل التخرج، ورسم البسمة على شفاه والدته التي أتعبها الحرمان وتشتت العائلة بالاعتقال المتواصل.

وتشير فائدة لـ وطن "الاحتلال اعتقل مؤمن في السادس عشر من أيار المنصرم، وأخضعه لتحقيق قاسٍ ومستمر لمدة 43 يوماً، وعند المحاكمة، صدر قرار باعتقال لمدة شهرين وغرامة مالية قدرها 2000 شيقل، وكلن "الشاباك" استأنف على القرار، ثم صدر قرار بالافراج عنه مقابل 10 الاف شيقل وحضور المحاكم، وباستئناف آخر من الشاباك حوّل الدكتور مؤمن للاعتقال الاداري، وذلك كله بسبب صورة على الفيسبوك نشرها مؤمن عام 2015 للشهيدين عماد وعادل عوض الله".

وأردفت زوجة الأسير أحمد ووالدة الأسير مؤمن إن سلطات الاحتلال تمنعهم من الزيارة بحجة المنع الأمني.

تصميم وتطوير