صفقة ترمب لن تنال رضا كافة الاطراف حتى المؤيدين

19.08.2018 02:24 PM

ترجمة خاصة-وطن: قال مسؤولون في فريق ترمب "ان خطتهم للسلام لن تنال رضى جميع الاطراف حتى اولئك الذين سيقبلون بها ".

جاء ذلك إثر اجتماع عقده مسؤولو الإدارة العليا في فريق ترمب الذي يتولى العمل على اعداد مقترح خطة السلام الإسرائيلي-الفلسطيني، حيث قالوا في سياق بيان لهم، صدر في واشنطن قبل عدة ايام، بينما كانوا يخوضون نقاشا حول الموعد المزمع لا علان الصفقة بين الفلسطينيين والاسرائيليين "انه في الوقت الذي ينتظر العالم بفارغ الصبر، وبحذر شديد، خطتهم حول الشرق الاوسط، فان أحدا من هؤلاء لن يكون راضيا بشكل كلي عن الصفقة، كما أنك ستجد الكثير منهم غير راضين عن الصفقة".

واضاف البيان، "لن يكون الكل سعيدون بمقترحنا، لكن هذا هو الطريق الوحيد الذي يمكن من خلاله تحقيق السلام، لأنه لا يمكن للمقترح أن ينجح إلا إذا كان قائما على الحقائق، ونحن لا نورد في مقترحنا الا الحقائق التي من المفترض ان يرضى بها الجميع". وقال الفريق المكون من جاريد كوشنر، صهر ترمب ومستشاره الخاص، وجيسون غرينبلات، ممثله الخاص في المفاوضات بين الطرفين، وديفيد فريدمان، سفير ترمب في دولة الاحتلال، بالإضافة الى نيكي هالي، ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة.

وقام الفريق بتمرير هذه الرسالة على "جرعات"، حيث أصدر الفريق نفسه تصريحات مماثلة، على شبكة "سي إن إن"، خلال الشهرين الماضيين. وقد تولى غرينبلات-الذي ينسق العمل اليومي للفريق الذي يعمل على اعداد الخطة-توزيع هذا التصريح عبر تويتر بثلاث لغات: العبرية، والعربية والإنجليزية.

وقال مسؤولون في الادارة الامريكية ان الخطة باتت جاهزة، بحيث يمكن اعلانها في اي وقت، غير ان الفريق ينتظر ما اسماه "التوقيت الصحيح" للإعلان.

وقد اقترح البعض اعلانها بعد عدة أشهر، مع نهاية العام، فيما اقترح البعض الآخر عدم الانتظار كل هذا الوقت، واعلانها مع نهاية هذا الصيف.

كما قال اعضاء الفريق، في بيانهم، أن الخطة ستقدم دعما ورضى معينا للفلسطينيين، بينما ستقدم دعما ورضى اخر للإسرائيليين، ايضا.

ترجمة: ناصر العيسة، عن: "ذي جيروزالم بوست"

تصميم وتطوير