"بدي أمي".. الاحتلال يحرم الأسيرات من أبنائهن

25.08.2018 04:29 PM

الخليل- وطن: طالب ذوو أسيرات في سجون الاحتلال، بالإفراج الفوري عن أكثر من 60 أسيرة فلسطينية، بينهن 15 أسيرة من محافظة الخليل.

جاء ذلك خلال وقفة، نظمها أهالي الأسيرات وفصائل العمل الوطني في الخليل، تضامناً مع الأسيرات في سجون الاحتلال، حيث رفعوا لافتات كتب عليها "بدي أمي"، "الحرية للأسيرات"، "الحرية لصاحبة القلم الحر لمى خاطر"، "أمهاتنا في الأسر.. فمن يحنو علينا".

وأكدت عميدة كلية الآداب في جامعة الخليل رغد دويك لـ وطن، أنه خلال الفترة الأخيرة لوحظت حملة اعتقال الاحتلال للنساء بشكل متتابع في محافظة الخليل.

وقالت إن هناك 60 أسيرة في سجون الاحتلال ربعهن من محافظة الخليل، حيث أن هؤلاء النساء لديهن وظائف وأعمال يقمنا بها لخدمة المجتمع من خلال مواقعهن المختلفة، إضافة إلى أن بعضهن جريحات وقاصرات ولديهن عائلات.

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب فهمي شاهين لـ وطن، إن هذه الوقفة تأتي ضمن سلسلة فعاليات لإعلاء الصوت عالياً ضد استمرار حملات الاعتقال والتنكيل بأبناء وبنات شعبنا.

وأشار إلى الحملة الأخيرة التي تضمنت اعتقال عدد من بنات شعبنا واستدعاء أخريات لمراكز التحقيق.

وأكد شاهين أن اسرائيل لاتزال تمارسها بشكل سافر انتهاكاتها للقانون الدولي وتعرض حياة المدنيين لخطر وتزج بآلاف الفلسطينيين في السجون.

من جهته، قال زوج الأسيرة الكاتبة لمى خاطر حازم الفاخوري لـ وطن، إن الوقفة تتضمن ثلاث رسائل، أولها للمجتمع الفلسطيني بأن نسائنا خط أحمر، ونريد أن نجعل قضيتهن حية. مشيراً إلى معاناة أطفالهن وفقدانهن خلال العيد وفي الموسم الدراسي المقبل.

أما الرسالة الثانية فهي للاحتلال، أكد فيها أن اعتقال النساء يعبر عن نقطة ضعف وليست قوة، إذ أن الدولة القوية لا تنظر لامرأة تكتب.

والرسالة الثالثة للعالم والمنظمات الدولية بالإلتفات إلى اعتقال النساء وحرمانهن من أبنائهن.

من جانبه، قال عضو هيئة التنسيق الوطني في الخليل اسماعيل أبو هشهش لـ وطن، إن هذه الوقفة تلفت الانتباه لمعاناة الأسيرات في سجون الاحتلال، وقضية الأسرى بشكل عام والتي لا تجد الإهتمام الدولي والحقوقي الكافي .

وأضاف: علينا أن نتوحد خلف هذه القضية، ولا نجزئها أو نستخدمها في نضالنا الفئوي.

تصميم وتطوير