القائد الكشفي محمد عايش يناشد الرئيس علاجه

غزة وطن: لم يعد يستطيع الشاب محمد عايش اداء التحية الكشفية رغم تدريبه الأشبال والشبان الفلسطينيين في غزة على مدار عقدين من عمره، وانقلبت التحيات الى اكف استجداء الرحمة والغرق في المناشدات و الاتصالات من اجل إنقاذ حياته بعد ان اصيب بذبحة صدرية مزمنة أوقفت جزءً كبيرا من اعضاءه الحيوية وبات يلامس الموت وفق تقرير طبي محلي.

وتحدثت هذه التقارير عن حاجة عايش الماسة الى تحويلة طبية عاجلة لتلقي العلاج كونه تعرض لجلطة قلبية أوقفت عمل الأعضاء الاكثر حيوية في جسده، الذي تفاخر دوما برفع التحية للعلم الفلسطيني بالإجلال والولاء في مخيم جباليا مع كوادر ويافعي القوى الوطنية الفلسطينية.

محمد (38 عاما) يعيش مع والدته في حي الجرن للاجئين شمال غزة، ولديه 6 اطفال اصغرهم رضيع ما زالت عظام روحه لينة في وقع حياة قاسية تنتظر من يكمل بناءها.

وفي مناشدة وصلت وطن: تقول والدته عزيزة عايش، ودموعها تنهمر بحسرة وهي تنظر إلى نجلها الوحيد وهو يرقد على ظله في صمت يصعب نظمه: احنا بتستنى مين ينقذه ويطلع للعلاج.

وبعثت الوالدة بمناشدة عاجلة للرئيس محمود عباس ووزير الصحة جواد عواد من أجل انقاذ حياة نجلها الذي تدهور صحته يوماً بعد يوم قبل فوات الأوان ونقله للعلاج في الضفة الغربية او الداخل المحتل حتى يعود إلى أسرته بخير.

وختمت حديثها "لقد خدم حركة فتح، وكل القوى الفلسطينية بصورة تامة نحن نحتاج عناية صحية من أجل استعادته فقط".