حزب الله: الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحت مرمى صواريخنا حتى تل أبيب

09.12.2018 09:07 PM

وطن- وكالات: أكد نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية الآن معرّضة لصورايخ المقاومة حتى تل أبيب، ولا توجد نقطة في دولة الاحتلال إلا وهي معرّضة لصواريخ حزب الله.

موقف الشيخ قاسم جاء في ردّ له على سؤال مع صحيفة "الوفاق" الإيرانية التي الصادرة باللغة العربية حول مساعي الاحتلال لإستهداف المقاومة في غزة ولبنان.

ورأى أن قادة الاحتلال في نقاشهم لا يتحملون هذا المستوى لذلك لن تكون فكرة الحرب على لبنان واردة حتى عندما يحللون ويهددون يقولون إذا اعتدى علينا حزب الله، يعني يعتبرون أنهم سيقومون بردة فعل وليس بفعل.

وكرر تأكيده قائلاً إن "قواعد الاشتباك الذي أوجدها حزب الله في لبنان وقواعد الردع التي أصبحت للاحتلال صعبّت كثيراً فكرة الحرب الابتدائية من الاحتلال على لبنان".

نائب أمين عام حزب الله أوضح أنه قبل أن تحصل عملية غزة وتنجح فيها فصائل المقاومة لم يكن وارداً عند الاحتلال أن يقوم بعمل عسكري ضد لبنان لأنه منذ عام 2006 هو مردوع بقدرة المقاومة الإسلامية في لبنان، وبقرار حزب الله بأنه لن يرد على الحرب، وإنما على الاعتداءات التي يمكن إذا ردّ عليها وتبادل الرد مع الاحتلال أن تتحول إلى حرب.

نعيم قاسم نائب أمين عام حزب الله

وبشأن المقاومة الفلسطينية في غزة، قال قاسم إن "كانت هناك مساعٍ لإيجاد جو من التهدئة في قطاع غزة وكان الجانبان موافقين على مبدأ التهدئة، وأثناء الخطوات العملية أراد الإسرائيلي أن يقوم بعملية أمنية تحت عنوان أن العمل الأمني لا علاقة له بالتهدئة ليوجد قواعد اشتباك جديدة، فإن الفلسطينيين اجتمعوا كقيادات من كل الفصائل في داخل غزة واتخذوا قراراً جريئاً وشجاعاً بأنهم سيردوا على هذا العدو حتى ولو تطور الأمر إلى الحرب".

وأكد قاسم أن الفلسطينيين لا يستطيعون التسليم للاحتلال بقواعد الاشتباك، بما أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ليس مهيئاً ليخوض حرباً ولا يعلم نتائج هذا الحرب.

ورأى أن "الجبهة الداخلية لنتنياهو ستكون متضررة"، مؤكداً أن "هذه نقطة ضعف موجودة لديه".

واعتبر أن نتنياهو سارع إلى التسليم بالنتيجة والتي أبرزت نجاحاً للمقاومة الفلسطينية، وكان لها نتائج عسكرية وسياسية حيث استقال وزير الجيش أفيغدور ليبرمان فبيّن كم كانت أثر هذه النتيجة العسكرية في الحرب.

وتابع الشيخ قاسم، "لقد استطاعت المقاومة الفلسطينية أن تُوجد معادلة جديدة ستستمر وتستقر وهذا يريح القطاع كثيراً ويحميه من المفاجآت".

(الميادين)

تصميم وتطوير