رجل أعمال يصرخ.. فهل من مجيب
وطن: وجه رجل الأعمال زياد الطالب صرخة حول السياسات الحكومية تجاه التجار وأصحاب الأعمال، والتي اعتبر بأنها تثبّط صمود المواطن، وتشكل مزيدا من الضغوطات عليه.
وأشار الطالب في حديث لـوطن إلى أن هناك سياسة حكومية لا تراعي الوضع الاقتصادي القائم، ومعدلات الربح، وتدفع اصحاب الاعمال إلى عدم القدرة على تلبية الاحتياجات والمتطلبات، وربما تضطر البعض لإغلاق منشآتهم.
وبين أن هناك خللا في السياسات الحكومية المتبعة، من بينها ارتفاع وتعدد الضرائب التي ترهق كاهل رجال الأعمال والتجار وأصحاب المنشآت، وتنعكس بآثار سلبية كبيرة على الواقع القائم.
وقال الطالب إن هناك عشرات المنشآت الضخمة في الضفة الغربية، من بينها محطات محروقات، اضطرت للإغلاق، وتسريح العامليتن لديها، بسبب عجزها عن تلبية المتطلبات الهائلة للحكومة.
واعتبر أنه بالإمكان الاتفاق على خطط من أجل دعم هؤلاء التجار، وضمان التزامهم بدفع ما يترتب عليهم، دون الإضرار بأرباحهم.
وألمح الطالب إلى وجود محاولات من جانب القطاع الحكومي في إبراز تحقيق نجاحات "وهمية"، على مستوى التقليل من الديون ودعم الاقتصاد، غير أن ذلك يعرّيه الواقع على الأرض، كون كل ذلك يبنى على حساب المواطن.
وأضاف "هناك مئات الحالات من اصحاب الاعمال والتجار الذين تأذوا نتيجة فوضى السياسات".
وختم حديثه بالقول "اذا استمر الوضع على حاله نحن متجهون لواقع مسدود".
