"الموت على أبواب المستشفيات"

20.01.2019 09:23 PM

وطن: أعزائنا المواطنين، إذا كنتم من حملة بطاقات التأمين، فإن 6 مستشفيات مغلقة في وجوهكم، بسبب رفضها التعامل مع بطاقات التأمين، بحجة ضائقتها المالية، ووجود خلافات مالية وإدارية مع شركات التأمين، ما يعني أنكم وإن سبقتكم الدفع لشركات التأمين، لن تحصلوا على الخدمة العلاجية، إلا بدفع الأموال قبل تلقيها.

ووفقاً لاتحاد شركات التأمين، فإن المستشفيات التي ترفض التعامل مع بطاقات التأمين هي:
1- المستشفى العربي التخصصي – نابلس.

2- مستشفى نابلس التخصصي – نابلس.

3- المستشفى الإنجيلي العربي – نابلس.

4- مستشفى النجاح الوطني الجامعي – نابلس.

5- مستشفى الاتحاد النسائي العربي– نابلس.

6- المستشفى الاستشاري العربي – رام الله.

ولكن وفقاً لعضو مجلس إدارة مستشفى الاستشاري في رام الله ياسر أبو صفية، فإنه يضاف الى هذه القائمة أيضاً "مستشفى الرعاية".

وأضاف أبو صفية خلال حديثه مع وطن أنهم أوقفوا التعامل مع بطاقات التأمين، بسبب ضائقة مالية وتراكم الديون عليهم بسبب خلافات مالية وادارية مع شركات التأمين، ما يعني أن "المواطن ليس أولاً" كما تدعي المستشفيات الخاصة، وتسوق نفسها للجمهور.

ولكن اللافت في الأمر أن مستشفى الاستشاري الذي يقدم نفسه للمواطنين على أنه المستشفى الذي يملك أحدث التقنيات الطبية في فلسطين، يغلق أبوابه في وجه حاملي بطاقات التأمين، أو يجبرهم على الدفع المسبق قبل تلقي الخدمة العلاجية غير آبهٍ بالتأمينات، فهل بات عبئاً ثقيلاً على صحة المواطنين؟ سؤال سيجيب عليه مَن ذهب الى المستشفى ليحصل على العلاج وعاد خائباً يحمل همّ المرض وهمّ مشاكل المستشفيات مع شركات التأمين التي من المفترض أن يكون المواطن بمنأى عنها، ولا يدفع هو الثمن.

وحول ارتفاع تكلفة القيمة العلاجية التي يحصل عليها المواطن من الاستشاري، قال إنهم يقدمون الخدمات العلاجية لحاملي التحويلات من الصحة وكذلك لتحويلات الخدمات العسكرية وللمواطنين الذي يدفعون لقاء العلاج.

ما يعني أن المواطن الذي لا يستطيع تحمل أعباء تكاليف العلاج، سيبقى على أعتاب مستشفى الاستشاري مريضاً، أو فلنقل إن "الموت على أبواب المستشفيات" لن يكون بعيداً.

تصميم وتطوير