لتشجيعهم على الانشقاق

إدارة ترامب على اتصال مباشر بعسكريين فنزويليين

09.02.2019 01:17 PM

وطن: قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم السبت، إن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تجري محادثات مباشرة مع عسكريين في الجيش الفنزويلي، وحثهم على التخلي عن الرئيس نيكولاس مادورو.

وبعد أسبوعين من إعلان السياسي المعارض خوان غوايدو نفسه رئيس فنزويلا، واعتراف عدة دول، بينها الولايات المتحدة، به كـ"زعيم شرعي"، قال مسؤول في البيت الأبيض إنه يتحدث مع أعضاء القوات المسلحة ويأمل في مزيد من الانشقاقات، مضيفا أن ترامب يستعد لفرض عقوبات جديدة ضد حكومة نيكولاس مادورو.

وكتبت الصحفية البريطانية أن معظم المراقبين يعتقدون أن مصير مادورو يعتمد على ما يفعله جيش البلاد. في الوقت الحالي، كان هناك القليل من الانشقاقات.

وكان أكبر المنشقين في القوات الجوية الفنزويلية الجنرال فرانسيسكو يانيز، الذي نشر في وقت سابق من هذا الشهر شريط فيديو يقول إنه يدعم غوايدو.

في المقابل، أعلن معظم القادة العسكريين دعمهم لمادورو. وفي الأيام التي أعقبت تحرك غواديو، قال وزير الدفاع، فلاديمير بادرينو لوبيز، إن مادورو كان الرئيس الشرعي للبلاد، وإن المعارضة كانت تسعى إلى القيام بانقلاب.

وأشارت الصحيفة إلى أن للولايات المتحدة تاريخا طويلا في التدخل في السياسات الداخلية للدول في أميركا اللاتينية، بما في ذلك دعم وتنظيم الانقلابات.

كما أشارت إلى أن عضو الكونغرس الأميركي، تولسي غابارد، التي ترى أنها مرشحة الحزب الديمقراطي في السباق الرئاسي لعام 2020 ، قد صرحت قبل أسبوعين أنه "على الولايات المتحدة أن تبقى خارج فنزويلا. دع الشعب الفنزويلي يقرر مستقبله. لا نريد أن تختار الدول الأخرى قادتنا. لذا يجب علينا التوقف عن محاولة اختيارهم".

 

يذكر في هذا السياق أن المساعدات الإنسانية الأميركية الموجهة إلى فنزويلا تكدست في مستودعات على الحدود في كولومبيا، في حين توعّد مادورو بمنع دخولها إلى بلاده.

وكانت قد أرسلت واشنطن هذه المساعدات بناء على طلب غوايدو، الذي ادعى أن عدم وصول المساعدات يشكل خطرا على حياة نحو 300 ألف شخص.

ومن جهته قال مادورو، الجمعة، إن "واشنطن اختلقت" الأزمة الإنسانية في فنزويلا لتبرير "التدخل" في بلاده.

تصميم وتطوير