عميلة في الاستخبارات العسكرية الأمريكية تتجسس لصالح إيران

14.02.2019 09:15 PM

وطن: أعلن عدد من كبار المسؤولين الأميركيين، أمس الأربعاء، عن توجيه تهمة التجسس لصالح إيران إلى عميلة سابقة في الاستخبارات العسكرية الأميركية، موضحين أن مونيكا ويت، في التاسعة والثلاثين من العمر، كانت قد عملت بين العامين 1997 و2008 في سلاح الجو، وخاصة في مكتب مكافحة التجسس، ثم كمستشارة حتى العام 2010، متهمة بالانشقاق والتوجه إلى إيران عام 2013 لأسباب إيديولوجية، وبأنها قدمت معلومات عن زميل سابق لها، وساعدت النظام في طهران على القيام بهجمات الكترونية ضد الجيش الأمريكي.

وقال جون ديمرز مساعد وزير العدل إنه يشتبه بقيام مونيكا ويت "بكشف برنامج استخباراتي سري إلى النظام الايراني، وكشف هوية عميل استخباراتي اميركي ما عرض حياته للخطر"، وقد صدرت مذكرة اعتقال دولية بحق الاميركية التي تعتبر فارة.

كما وجهت اتهامات إلى أربعة إيرانيين آخرين لقيامهم بهجمات معلوماتية استهدفت ثمانية زملاء على الاقل لمونيكا ويت عامي 2014 و2015. ويشتبه بمحاولتهم ادخال برنامج تجسس داخل كومبيوتراتهم لحساب الحرس الثوري الإيراني، وأضاف ديمرز "إنه يوم حزين للولايات المتحدة عندما يقوم أحد مواطنيها بخيانة بلده. والأمر أكثر مدعاة للحزن عندما يكون الشخص عنصرا في القوات المسلحة".

من جهته قال وزير الخزانة إن عقوبات ستفرض على الشركة الايرانية "نيو اوريزون" المتهمة بتنظيم محاضرات استخدمت لتجنيد مونيكا ويت. كما فرضت عقوبات على شركة ايرانية اخرى يشتبه بمشاركتها في الهجمات الإلكترونية.

تصميم وتطوير