الهيئة المستقلة تطالب الرئيس باصدار عفو عن صاحب عبارة "قبرتي أهلك اسمعيني" ودويك لـوطن: نحترم هيبة القضاء وماقضاه المواطن عمر زيادة في السجن كاف

رام الله- وطن: خاطبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" الرئيس محمود عباس، لإصدار عفو خاص عن المواطن عمر خليل عطا لله زيادة (51 عاماً)، المسجون منذ ما يزيد عن شهرين في نظارة شرطة العبيدية، بناء على حكم قضائي.

قال مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق اﻻﻧﺳﺎن عمار دويك في حديث لـ وطن، "وجهنا كتاب للرئيس وتحدثنا مع مستشاره للشؤون القانونية، ونأمل ان يتدخل في هذا الموضوع ويصدر عفواً خاصاً".

وأكد دويك، احترام هيبة القضاء، "نعتبر هيبة القضاء هي حق للمجتمع وليس حق للقاضي فقط، لكن حسب ماسمعناه ووثقناه وملابسات الحادثة وحسب السوابق القضائية المعمول بها في فلسطين، ونظرا للظروف الاجتماعية للمواطن، نرى ان العقوبة قاسية وان المدة التي قضاها في السجن وهي حوالي 67 يوم كافية لمثل هذا نوع من الجرائم، خاصة ان ماقام به لايعدو عن الهجوم اللفظي".

وأضاف "تواصلنا مع بعض القضاة واكدنا لهم اننا نحترم القاضي ونرفض ان يمس احد به سواء كان رجلا او امراة، ويجب ان يقوم القاضي بعمله بحرية ودون ان يشعر بمضايقة، واي رفع صوت او هجوم او تهديد على القاضي اثناء عمله هذا مرفوض".

يذكر أن المواطن زيادة مسجون في نظارة شرطة العبيدية بناءً على حكم قضائي لمدة عام من قبل محكمة صلح بيت لحم في القضية رقم(1742/17)، بسبب تلفظه عبارة اعتبرتها المحكمة مسيئة.

وكانت محكمة الصلح في بيت لحم، حكمت مؤخرا على المواطن عمر زيادة بالسجن لمدة عام كامل، بعد تلفظه بعبارة "عفوية" أمام القاضية خلال جلسة المحكمة، وهي ما اعتبرتها المحكمة مسيئة. (للاطلاع على الخبر اضغط هنا)

وقد أثارت قضية المواطن جدلا كبيرا على وسائل الإعلام باعتبار أن العقوبة قاسية وغير متناسبة مع التهمة الموجهة للمواطن.

وتابعت وطن قضية زيادة، وتواصلت مع رئيس محكمة بيت لحم رياض عمرو، وهذا كان حديثه لنا، اضغط هنا.