حياته رهن الحصار..

أبو شقرة يناشد عبر وطن لتحويله للعلاج في الخارج

18.02.2019 04:52 PM

غزة- وطن- أحمد مغاري: كما آلاف الشباب الغزيين الذين ضاق صدرهم بالبطالة والفقر والحصار، على مدار 12 عاما ماضية، والذين شاركوا في مسيرات العودة ورفع صوتهم لإنهاء الحصار والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، شارك الشاب محمد أبو شقرة (25 عاماً) في هذه المسيرات السلمية والمطالبة بتلبية الحد الأدنى من حقوق الانسان التي أقرتها المواثيق الحقوقية الدولية.

أبو شقرة كان أحد الشباب الذين يطالهم من رصاص الاحتلال نصيب، فاصيب بطلق متفجر بالقدم اليسرى ما ادى لقطع الاوردة والشرايين المغذية للقلب ليرقد في غرفة العمليات 6 ساعات متواصلات يوم إصابته، حيث أجريت له أول عملية في محاولة لوقف النزيف الحاد وانقاذ حياته.

أبو شقرة الذي لا يزال يحتاج إلى عدة عمليات من أجل استعادة حياته الطبيعية، لجأ لـ وطن من أجل اسماع صوته للمسؤولين عن التحويلات الطبية، في سبيل الحصول على تحويلة للعلاج في الخارج، يقول لـ وطن :  هذه المرة الثانية التي أصاب خلالها في مسيرات العودة، التي تنظم على مسافة قريبة جدا من مكان سكني في خزاعة شرق خانيونس، وأضاف: ولكن الإصابة الثانية هي الأشد والتي بسببها لم اعد قادرا علي الحركة نهائيا، فقد تهتك العظم من الداخل نتيجة الاصابة البليغة بطلق متفجر.

وتابع محمد بحزن وألم كبير: لم أعد قادرا حتى على الكلام، أرهقني العلاج وكثرة الابر والادوية التي لم اعد قادرا على تحملها، لا أريد إلا أن تعود حياتي طبيعية كما كانت.

وبين شقيقه حازم أن محمد بحاجة ماسة للعلاج بالخارج وانه تقدم بالتقارير الطبية اللازمة التي منحه اياها الاطباء المشرفين علي  حالته ولكن لم يتلقى اي رد وهو ما زال ينتظر منذ نحو شهر،  من اجل الحصول علي الموافقة ولكن بدون جدوى.

وناشد محمد وشقيقه الجهات المسؤولة عبر وطن من اجل انقاد حياته والاسراع بتحويله للخارج للعلاج.

 

تصميم وتطوير