الاحتلال يستهدف الحراك البحري الـ24 شمال قطاع غزة

غزة- وطن: شارك الآلاف بعد عصر اليوم الثلاثاء في الحراك البحري على شاطئ بحر بيت لاهيا شمال قطاع غزة، فيما أطلق جنود الاحتلال القنابل الغازية تجاه المتظاهرين السلميين، فيما أصيب متظاهران بالرصاص الحي.

وأفادت مصادر محلية بانطلاق مجموعة من اللنشات والقوارب بحراً، بالتزامن مع توجه الجماهير في مسير الإسناد للحراك البحري قرب موقع "زيكيم" العسكري الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الهيئة محمد أبو عويمر إن الحراك يحمل عنوان "استمرار الحصار نذير الانفجار"، داعيًا جماهير شعبنا للمشاركة.

ودعا أبو عويمر الوسطاء الذين شهدوا تفاهمات التهدئة مع الاحتلال لإلزامه بتطبيق هذه التفاهمات بحذافيرها؛ "فما فرضه شعبنا خلال ثورته البرية والبحرية لن يكون ورقة ضغط وابتزاز له، وإن محاولات الالتفاف على مكتسباتنا لن تزيدنا إلّا قوة".

واستنكر ما وصفه "وقوف السلطة موقف العقبة في طريقة المصالحة"، والمشاركة في "تشديد الخناق على أبناء شعبنا باستمرارهم بسياسة قطع الرواتب شهراً بشهر، وإن هذا الموقف سيسجله التاريخ في أحلك صفحاته سواداً".

وبيّن عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار حسين منصور أن رسالة الحراك البحري غدًا التي تحمل عنوان "استمرار الحصار نذير الانفجار" ما هي إلاّ رسالةً يجب أن يفهمها العدو جيّدًا بضرورة رفع الحصار

وأوضح منصور أن استمرار مسيرات العودة "ما هي إلاّ وسيلةً من وسائل وحدة شعبنا في مواجهة مؤامرات التصفية لقضيتنا التي تجري على قدم وساق في العواصم الغربية ولقاءات التطبيع والخيانة التي تجريها بعض الأنظمة العربية".

وأطلقت هيئة الحراك الوطني قبل نحو 7 أشهر عدة رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولة لكسر الحصار البحري، إلا أن الاحتلال يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.

ومنذ 30 مارس الماضي ينظم المواطنون مظاهرات سلمية في مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس، للمطالبة بثبيت حق العودة وكسر الحصار.