صورة عاصم والكوفية.. ستبقيان رمزاً للنضال ومقارعة الاحتلال

07.03.2019 08:11 AM

رام الله- وطن: بقيت هذه الصورة شاهدة على العدوان الاحتلالي الذي يستمر في التنكيل بعائلة عمر البرغوثي أبو عاصف في بلدة كوبر شمال رام الله.

في جنح الظلام اقتحم جيش الاحتلال بآلياته وعتاده العسكري بلدة كوبر غرب رام الله، ليستكمل عدوانه على عائلة ابو عاصف البرغوثي، وهدم منزل الأسير عاصم ليبقى ركامه شاهداً على وحشية هذا الجيش.

صورة عاصم والكوفية ستبقيان شاهدتان على صمود العائلة وتضحياتها، التي فرقها اعتقال الأب والأم والشقيق واستشهاد الإبن صالح.. هذه الصورة ستبقى شاهدة على همجية عدوان يسعى في كل لحظة لدمير أحلام الفلسطيني.

صورة عاصم ستبقى شاهدة على صبر والدة عاصم "سهير البرغوثي" التي افرج عنها قبل يومين من سجون الاحتلال، والتي ذاقت المعاناة منذ زمن بعيد، ابتداء من اعتقال زوجها لنحو 25 عشرين سنة متقطعة، مرورا بإعدام ابنها صالح بدم بارد في 12/12/2018، أثناء عودته من رام الله إلى منزله في كوبر، واعتقال ابنائها، وانتهاء بهدم منزل ابنها الاسير عصام.

صورة عاصم الشامخة على ركام منزله ستبقى شاهدة على تضحيات ومعاناة العائلة، وعلى عدوان الاحتلال الذي طال الحجر والبشر والصغير والكبير، في محاولة منه لثني الفلسطيني عن مقاومته وصد عدوانه المستمر.

صورة عاصم ستبقى رمزاً للنضال الفلسطيني الذي طالما يم يتوقف لحظة في مقارعة الاحتلال لاستعادة الأرض والحقوق والأمن المسلوب منذ احتلال فلسطين عام 1948.

صورة عاصم ستبقى شاهدة على جُبن وخوف هذا الجيش الذي طالما تفاخر بأنه من أقوى جيوش العالم، واليوم يقتحم المنازل الآمنة في جنح الظلام لهدمها والتنكيل بأهلها.

تصميم وتطوير