"مجموعة العمل": توثيق مقتل 11 لاجئاً فلسطينياً برصاص حرس الحدود التركي

10.03.2019 11:41 PM

وطن- وكالات: أعلن فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أنه وثّق خلال السنوات الأخيرة مقتل 11 لاجئاً فلسطينياً برصاص حرس الحدود التركي "الجندرمة" أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية عبر السياج الحدودي هرباً من القتال الدائر في سوريا.

والضحايا هم:

الشاب محمد أحمد الخليلي من أبناء مخيم اليرموك، وأطلق عليه عناصر حرس الحدود النار بشكل مباشر وكان برفقته زوجته وأولاده الصغار، وكان ذلك في الشهر الثاني من عام 2016

وفي الشهر الثالث من نفس العام قُتل الفتى يزن غازي بلال ( 15عاماً) من سكان مخيم درعا، أثناء محاولة تنقله من أماكن سيطرة تنظيم "داعش" بمنطقة "دوديا" المحاذية لمنطقة اعزاز على الحدود السورية التركية. 

وبتاريخ 14-04-2016 قُتل كل من عماد عزوز وزوجته آمنة صالح وحنان موسى من أبناء مخيم السيدة زينب، على معبر إبراهيم خليل خابور التركي الحدودي مع سوريا، ونجا طفلهم الرضيع من الحادثة.

وفي نفس الشهر قُتل الشاب محمد غزاوي من أبناء مخيم اليرموك، وفي الشهر الخامس من عام 2018  قتل سعدو حسن زغموت من أبناء مخيم اليرموك.

وبتاريخ 23-06-2018 قُتل أربعة لاجئين فلسطينيين هم: بهاء رياض أسعد، محمد فايز أسعد، أحمد فواز أسعد، وأحمد الشيخ أسعد من أبناء مخيم اليرموك.

وكان ناشطون قد اتهموا حرس الحدود التركي بانتهاك القوانين الدولية، بسبب تعاملها مع اللاجئين الهاربين من القصف في سوريا، وطالبوا بفتح تحقيق بحوادث قتل اللاجئين ومحاسبة المذنبين.

وذكرت مجموعة العمل أنها وثقت العديد من حوادث اعتقال لاجئين فلسطينيين أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية، إضافة إلى حوادث إطلاق نار وضربهم.

هذا وما تزال السلطات التركية تواصل منع دخول اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى أراضيها بشكل قانوني، حيث تستمر سفاراتها بمنع إعطاء تأشيرة الدخول لهم وخاصة في لبنان ما يضطرهم لتعريض حياتهم للخطر ودخول الأراضي التركية بطريقة "غير نظامية"، وفق ما ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.

تصميم وتطوير