جيش الاحتلال يغير من خططه على حدود مصر بتعزيز الاستخبارات والجنود

24.08.2011 04:08 PM

وطن للانباء/ قرر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غنتس، اليوم الأربعاء، إجراء تغيير في "العقيدة الدفاعية" على حدود إسرائيل مع مصر.

وأجرى رئيس اركان جيش الاحتلال تقييما للوضع عقب عملية ايلات حيث قررغنتس أنه يجب تغيير العقيدة الدفاعية، وأصدر تعليمات بتشديد الحراسة الحدودية وتعزيز مركز التحكم في إيلات.

وبحسب قرار غنتس ففي المرحلة الأولى سيتم إجراء "تعزيز استخباري" جوا وبرا بواسطة طائرات بدون طيار، وزيادة القوى البشرية في المنطقة، وإجراء تغييرات في الطرق التي يعمل بها جيش الاحتلل في منطقة السياج الحدودي.

وفي المرحلة الثانية ستتم دراسة كافة الأنظمة بما في ذلك الاستعداد لبناء 100 كيلومتر أخرى من السياج الحدودي حتى نهاية العام الحالي.

وُنقل عن مصادر في اجهزة الاحتلال الأمنية قولها إنه من الواضح الآن للجميع أن ما حصل يوم الخميس الماضي على الحدود المصرية قد غير قواعد اللعبة.

وأضافت المصادر ذاتها أن اجهزة الاحتلال تستعد الآن لمواجهة ما يمكنه أن يجعل من الحدود بمثابة "عقب أخيل" إلى حين استكمال بناء السياج الحدودي على طول المنطقة الحدودية.

إلى ذلك، ادعت تحقيقات جيش الاحتلال في هجمات إيلات أن "الدلائل على الأرض لا تبقي مجالا للشك في أن عناصر الشرطة المصرية كانوا يعلمون بوجود المهاجمين في المنطقة، وأن الصور الجوية للمنطقة التي دخل منها المنفذون تشير إلى أنهم كانوا قريبين من موقع كبير للشرطة المصرية، وأنه كان من الصعب تجاهل وجودهم خاصة وأنهم تواجدوا في المكان لمدة تزيد عن يوم".

كما ادعت الأجهزة الأمنية أن اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي إسماعيل الأسمر الليلة الماضية في رفح جاء لكونه عمل على تمويل هجمات إيلات، إضافة إلى أنه كان يخطط لعملية أخرى تنطلق من سيناء.

تصميم وتطوير