أهالي تفوح يناشدون عبر وطن لإعادة افتتاح مركزهم الثقافي الوحيد

28.03.2019 04:31 PM

الخليل- وطن- أحمد الرجبي: على بعد 6 كم غرب مدينة الخليل، تقع بلدة تفوح، التي يبلغ عدد سكانها 16 الف نسمة، أكثر من نصفهم من فئة الشباب، الذين يعانون جراء عدم وجود أية مراكز ثقافية تحتضنهم في القرية، ويمارسون فيها نشاطاتهم المختلفة، إذ أن المركز الثقافي الوحيد وهو مركز تفوح للثقافي أغلق عام 2008 نتيجة الانقسام، ولا يزال كذلك حتى يومنا هذا.

وقبل إغلاقه، كان مركز تفوح الثقافي المتنفس الوحيد للشباب في البلدة، لا سيما الطلبة الذين كانوا يتلقون دروس التقوية وتدريبات المهارات الشخصية في المركز، إلى جانب كونه منارة للمثقفين والناشطين الشباب الذين كانوا يقيمون الندوات والجلسات الثقافية.

الناشط الشبابي محمد ارزيقات من بلدة تفوح، قال إن المركز أغلق منذ عدة سنوات طويلة من الأجهزة الأمنية، بحجة أن القائمين عليه منتمون لحركة "حماس"، وتم مصادرة محتويات المركز من أجهزة حاسوب وغيرها في ذلك الوقت.

وأضاف ارزيقات أن مركز تفوح للثقافة كان متنفسا لأهالي تفوح حيث كانت تقام به أنشطة بشكل مجاني لخدمة أهالي البلدة وطلبة المدارس والجامعات.

وناشد ارزيقات جميع رؤساء الأجهزة الامنية واللواء جبريل البكري محافظ محافظة الخليل لإعادة فتح المركز وإعادة ما تم مصادرته منه من أجل أبناء وطلبة أهالي البلدة، وأنهم مستعدون لتشكيل لجنة لإدارة  المركز.

من جهته قال عمر خمايسة أحد شباب البلدة: إن الشباب في تفوح كانوا يعقدون الدورات والندوات الثقافية في المركز قبل إغلاقه، وأن المركز كان له دور كبير في تنمية قدرات الطلبة الجامعين وطلبة المدارس، وأضاف أن الشباب في بلدة تفوح يعملون على إعادة فتح المركز ليكون الحاضنة لهم في ظل عدم وجود أي مركز ثقافي يقوم بهذه المهمة.

وكانت قد شكلت لجنة من البلدة قبل عدة أعوام من أجل متابعة شؤون المركز للعمل على إعادة فتحه، ولكن دون جدوى، وقد حاولنا في وطن التواصل مع مدير هذه اللجنة مرات عديدة، من أجل أخذ تصريح منه بخصوص المركز ولم ننجح في ذلك، بسبب مماطلته عدة أيام. 

 

تصميم وتطوير