بشارة مقدسي ابا عن جد

02.04.2019 06:57 PM

كتب ابراهيم عيد: في سياق واضح للنيل من الكفاءات الوطنية المتميزة خرجت علينا بعض المواقع الإعلامية متسائلة من أين وكيف حصل وزير المالية شكري  بشارة على الهوية الزرقاء.

ويأتي هذا التساؤل في اللحظة التي انتصر فيها بشارة للقانون الفلسطيني والأسرى وعائلات الشهداء ومنع تمرير قرارات لبعض المتنفذين في الفترة الأخيرة ومنع وبتعليمات السيد الرئيس تجاوزات مالية وقانونية لا بل ووطنية.

وفي الوقت الذي يعرف فيه القاصي والداني بأن السيد شكري بشارة من الكفاءات الاقتصادية والوطنية المتميزة وهو ينحدر من عائلة مقدسية عريقة ما قبل الاحتلال الإسرائيلي للمدينة المقدسة في العام ١٩٦٧، طالعتنا بعض الأصوات النشاز في محاولة مكشوفة ورخيصة للنيل من تاريخ الرجل المعروف باستقامته وكفاءته ووطنيته.

فبشارة هو الرجل المتعلم والمثقف والذي عمل في بلدان عديدة في الغرب وفي مؤسسات مالية مرموقة وعاد إلى بلاده حبا بالقدس وبفلسطين ووقف مع عائلات الأسرى والشهداء ومنع وحارب تفشي الفساد واعتمد سياسية التقشف خدمة للأسرى وعوائل الشهداء والقضية الوطنية، الا ان البعض يتخذ من اقذر الأساليب أدوات للحرب ضد كل من يبني ويساهم في صد هذه الهجمة الإسرائيلية ولا يجد من التهم الا ان يسأل الرجل عن كونه مقدسيا ويحمل الهوية الزرقاء.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة وطن للأنباء

تصميم وتطوير