أهالي برقين يناشدون عبر وطن: منازلنا تغرق كل شتاء!

17.04.2019 11:24 AM

جنين- وطن- محمد عتيق: نصف ساعة من المطر المتواصل، كفيلة بتحويل منطقة واد برقين، الى منطقة مغلقة، كونها المنطقة الأكثر انخفاضا من بلدة برقين، والمحاطة بجبال عالية، التي تتدفق مياه الشتاء إليها، هذه الحالة التي يصفها اهالي الحي بالمأساوية يعانون منها منذ سنوات عدة دون أي اهتمام من المؤسسات ذات الاختصاص.

المواطن فؤاد الصقيلي أحد سكان واد برقين تنعدم الحياة خارج منزله بسبب مياه الامطار، التي تدخل الى منزله في كثير من الأحيان، وقال الصيقلي حول ذلك لـ وطن: "في كل منخفض جوي امتنع عن اخراج ابنائي من المنزل، واضطر لتعطيلهم عن المدارس، بسبب تدفق مياه الأمطار باتجاه المنزل، كونه يقع في اخفض نقطة من الشارع".

من جهته، قال المواطن محمد أبو حماد، أحد سكان حي الشماس في واد برقين، لـ وطن: "إن شارع برقين بحد ذاته هو "عبّارة" لتصريف مياه الأمطار، بسبب انعدام البنية التحتية للشارع، وعدم وجود عبّارات تصريف مياه الامطار، مضيفًا، "اقل الاضرار التي يمكن الحديث عنها هو تعرض المواطن لرشقات المياه من السيارات وصعوبة اجتياز الشارع، وقت هطول الأمطار، حتى الخفيفة منها، أما وقت المنخفضات القوية فتنعدم الحركة على هذا الشارع تماما.

وليس سكان المنازل في تلك المنطقة، وحدهم المتضررين من جريان مياه الأمطار في منطقة واد برقين، بل يلحق الضرر اصحاب المحال التجارية، المقامة على الشارع الرئيسي للواد.

وقال صاحب المحل التجاري محمد حماد "أبو العسل" لـوطن: "نعاني من انغلاق الشارع بشكل كامل احيانا، اضافة الى رشقات المياه التي قد تلحق الضرر احيانا بالبضاعة المحفوظة بالكرتون".

ولا تعتبر المياه السبب الوحيد الذي يؤدي الى إغلاق الشارع، بل ما تحمله المياه الجارية، من أتربة وحجارة تكون في الجبال، وأيضا من اعمال الحفريات التي تقع على جوانب الطريق، التي تعيق حركة السير وتنعدم احيانا لكثافة الحجارة الموجودة على الشارع.

ويتحدث صاحب أحد المحلات التجارية وأحد سكان الحي منير خمايسة لـوطن: "نحن في واد برقين نعاني يوميًا، في فصل الشتاء من إغلاق مياه الأمطار بشكل كامل للشارع، بالإضافة إلى ما تحمله المياه من حجارة واوساخ واخشاب، تبقى عالقة في شارع واد برقين حتى يتم استدعاء جرافات من بلدية برقين او بلدية جنين بالإضافة الى الدفاع المدني".

وناشد خمايسة المؤسسات ذات الاختصاص عبر وطن حل أزمة شارع واد برقين"مياه الامطار تمنعنا من الدخول والخروج الى محلاتنا لعدة ساعات، وايضا نعاني من اضطرارنا إلى تغييب ابنائنا عن المدارس بسبب إغلاق الطريق الرئيسي التي تخدم أهالي الحي، وبعض القرى المجاروة"، مشيرا إلى انزلاق بعض المركبات وانقلابها كما حدث قبل اقل من شهر".
 

تصميم وتطوير