بعد تقرير لـ وطن.. أزمة شاحنات سعير في طريقها للحل

30.05.2019 12:02 AM

الخليل- وطن- الاء الزرو: على مدار سنوات من الزمن عانت بلدة سعير، شمال مدينة الخليل، من شاحنات نقل الحجارة التي تمر على مدار الساعة من شوارع البلدة، لتخلق أزمة مرورية كبيرة، وتتسبب بخطر كبير على حياة المواطنين، بخاصة الأطفال منهم.

مواطنو سعير الذين ضاقوا ذرعا بهذه الأزمة، لجأوا إلى عدة طرق من أجل حل هذه المشكلة، ونظموا العديد من الفعاليات الاحتجاجية في سبيل ذلك، المواطنون أيضا لجأوا إلى وطن كإحدى الوسائل الاعلامية التي تهتم بهذه القضايا، من أجل إثارة المشكلة عبر منصاتها ومحاولة إيجاد ضغط إعلامي لحلها.

وطن لبت نداء المواطنين في القرية، وتوجهت إلى سعير وأعدت تقريرا صحفيا حول معاناة المواطنين فيها جراء هذه المشكلة، ما أثار ضجة إعلامية حول الأمر، لتقرر بلدية سعير لاحقا بالتعاون مع الشرطة و الحكم المحلي، النظر في هذه المشكلة و محاولة ايجاد الحلول لها.

من جانبه، قال رئيس بلدية سعير محمد فهمي الشلالدة، خلال لقاء مع وطن إن البلدية وبعد اجتماع بين رؤساء بلديات سعير و شيوخ و الحكم المحلي و وزارة الأشغال العامة، خرجوا بحلين، الأول آني، و الآخر جذري ينهي المشكلة.


وأوضح الشلالدة:" الحل الآني يكمن في عمل تنظيم لعبور الشاحنات في البلدة، حيث تلتق الشاحنات المحملة بالحجارة و الذاهبة باتجاه الشيوخ، مع الشاحنات الفارغة القادمة منها، في شارع رأس العاروض، و هو المفرق المزدحم دائما، و القريب من المدرسة وحركة المواطنين، فيكون الحل المؤقت من البلدية و شرطة المرور، بجعل الشاحنات المحملة تعبر من طريق، و الفارغة تدخل من طريق آخر، وبالتالي تخفف من التقائهم عند نفس النقطة.

وأضاف الشلالدة، أن هذا الحل المؤقت يسانده وضع شاخصات لجعل سائقي الشاحنات يستجيبون لهذا النظام الجديد، وذلك يكون بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.

وأكد الشلالدة، ان هذه المشكلة لا يمكن حلها، إلا بتطبيق الحل الجذري المتمثل بتعبيد الطريق البديل الذي يربط بين المحاجر بطريق خارج بلدة سعير، و بعيد عن المواطنين.


وناشد الشلالدة عبر وطن، الحكم المحلي، و وزارة الاشغال العامة، للالتفات والعمل بشكل جدي على هذا الأمر، و توفير موازنة لتعبيد الطريق الخارجي و تأهيله لمرور الشاحنات بطريقة آمنة، ودون ازعاج المواطنين.


للاطلاع على تقرير وطن السابق حول الموضوع يرجى الضغط هنا

تصميم وتطوير